في حدث غير متوقع، شهد مطار حميميم الروسي عملية مغادرة غير مسبوقة للأهالي، مما أثار العديد من التساؤلات حول الظروف التي دفعتهم إلى اتخاذ هذه الخطوة.

هذه المغادرة تأتي عقب تصريحات مثيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث أكد بوتين على ضرورة الوحدة والسيادة للأراضي السورية.

وقد رصد المرصد السوري خروج عدد من الأسر المقيمة في قاعدة حميميم، مشيرًا إلى تصاعد المخاوف من التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة.

في 11 أبريل الماضي، بدأ الأهالي بمغادرة القاعدة، حيث توجهوا نحو قريتهم في ريف اللاذقية. العملية تمت تحت إشراف السلطات المحلية، التي وضعت إجراءات صارمة لضمان سلامة المخرجين.

مدير منطقة جبلة أشار إلى أن عمليات خروج الأهالي تتم بناءً على طلبهم، في الوقت الذي تم فيه طلب ملء بياناتهم الشخصية، مما يثير القلق حول طبيعة الظروف هناك.

تبقى الأوضاع في سوريا محاطة بالغموض، حيث تزيد هذه الأحداث من تساؤلات المجتمع الدولي حول مستقبل البلاد واستقرارها، في ظل التطورات المتسارعة.