أبل: تصميم أمريكي وتصنيع صيني وسط صراع عالمي!
2025-04-20
مُؤَلِّف: لطيفة
تأثير أبل في الصراع الاقتصادي بين أمريكا والصين
تُعد شركة أبل رمزًا للابتكار، حيث يسيطر هاتف "آيفون" على حياة الملايين في الولايات المتحدة، على الرغم من أن معظم مكوناته تُصنع في الصين. ولكن، كيف ساهمت أبل في قلب الصراع الاقتصادي بين العملاقين؟
أرقام مذهلة حول الإنتاج والاعتماد على الصين
تنتج أبل أكثر من 220 مليون جهاز آيفون سنويًا، وتشير التقديرات إلى أن 90% من هذه الأجهزة تُجمع في الصين. هذه الاعتماد المكثف على التصنيع الصيني أدى إلى قلق كبير من تداعيات التعريفات الجمركية الامريكية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي وصلت إلى 245% في بعض الحالات.
تنافس قوي في سوق التقنيات
بفضل الانتاج الضخم، أصبحت الصين "مصنع العالم" وتوحدت مع أكبر الشركات التكنولوجية، مما جعلها بيئة مثالية للتصنيع. ومع ذلك، الأزمة الأخيرة حول فرض رسوم جمركية إضافية تهدد استمرارية هذا التعاون.
أبل وتحديات السوق الأمريكية
أبل، كمؤسسة، تواجه تحديات عديدة بسبب الرسوم الجمركية الحالية التي تهدد بمضاعفة التكلفة للمستهلكين. كما تحدث الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، بنبرة حذرة حول إمكانية انتقال عمليات التصنيع إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، لكن التحديات اللوجستية تبقى قائمة.
ختام: ماذا يعني المستقبل لأبل؟
يبقى تساؤل يدور حول كيفية تأثير التعريفات الجمركية المستقبلية على سلسلة التوريد الخاصة بشركة أبل وبقية الشركات الكبرى. ما هو مؤكد، هو أن هذه العلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة والصين ستمثل جزءًا كبيرًا من استراتيجيات الشركات الكبرى في العالم.