بعد أن أقيل المدرب دوريفال جونيور من منتخب البرازيل عقب الهزيمة الثقيلة أمام الأرجنتين 4-1 في تصفيات كأس العالم 2026، تم تعيين جورجي سيسوس كمدير فني جديد للسيليساو. هذا القرار جاء بعد تقارير تشير إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يرغب في تحقيق نجاحات جديدة في المحافل الدولية.

سيسوس، الذي لديه تاريخ حافل في التدريب، وخاصة مع نادي الهلال السعودي، أصبح مرشحًا بارزًا لهذا المنصب بسبب خبراته السابقة في قيادة الفرق نحو البطولات. حيث تمكن سيسوس من تحقيق عدة إنجازات مع الهلال، مما زاد من اهتمام الاتحاد البرازيلي به.

التقارير الصحفية أكدت أن سيسوس يولي أهمية خاصة للاعبين الشباب في الفرق المختلفة، كما سيسعى إلى تطوير أسلوب لعب المنتخب البرازيلي في الفترة القادمة. ويدرك الجميع أن تغيير المدرب قبل فترة قصيرة من كأس العالم قد يمثل تحديًا كبيرًا، ولكنه يعتبر أيضًا فرصة كبيرة لتعزيز روح الفريق.

المثير في الأمر هو أن سيسوس يستعد لمغادرة الهلال في وسط الموسم، وهذا قد يكون له تأثير كبير على الفريق الذي يستعد بدوره للمشاركة في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل بأمريكا.

هناك توقعات بأن سيسوس قد يبذل مجهودًا كبيرًا لإعداد المنتخب لخوض المنافسات، لكن في حال عدم تحقيق النجاح، قد يواجه ضغوطًا كبيرة من الجماهير ووسائل الإعلام.

وفي الوقت نفسه، الاخبار تشير إلى أن الاتحاد البرازيلي يدرس خيارات أخرى، حيث كان هناك حديث عن التفاوض مع المدرب الإيطالي كارلو أنشلوتي لتولي المهمة، لكن الأخير نفى وجود أي مفاوضات رسمية، مما يزيد من تركيز الضوء على سيسوس. هل سينجح في إعادة البرازيل إلى قمة كرة القدم العالمية؟