العالم

فضائح الحرب في غزة: الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطاء قاتلة في مقتل 15 مسعفاً

2025-04-20

مُؤَلِّف: شيخة

فضيحة جديدة تلاحق الجيش الإسرائيلي

في حدث صادم يكشف عن تفاصيل مثيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نتائج تحقيق يتعلق بمقتل 15 مسعفًا فلسطينيًا خلال عملية عسكرية في غزة. وكشف التقرير نفسه أن هذه المأساة كانت نتيجة "أخطاء لا تتكرر بشكل يومي"، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول كيفية إدارة العمليات العسكرية.

اعترافات مُرعبة وحقيقة مروعة

في بيان رسمي، أقرّ الجيش بوجود "سوء تنسيق عملياتي" أدى إلى الحادثة. وأفاد بأن التقصير في تنفيذ الأوامر والخلل في الاتصالات قد ساهم بشكل كبير في الوفاة المأساوية للمسعفين، حيث كان كُلّ من توعيته وتدريبه غير مناسبين للظروف المحيطة.

تساؤلات حول المسؤوليات

على ضوء نتائج التحقيق، تم فصل نائب قائد كتيبة الاستطلاع بسبب "مسؤولياته كقيادة ميدانية" وعدم تقديمه تقريرًا دقيقًا. كما سيتلقى القائد العسكري الذي أشرف على الحادثة توبيخًا بشأن أخطائه التي أدت إلى هذه الكارثة.

مشهد مأساوي للشهداء والمسعفين

تظهر المعلومات أن المسعفين الذين ذهبوا لمساعدة المصابين، تعرضوا لإطلاق النار بدون أي تحذير. شهود عيان وصفوا المشهد بأنه "كانت هناك حالة من الهلع والفوضى"، وسط الأضواء الساطعة ونيران الأسلحة التي أطلقت عن بُعد.

التحقيقات تسلط الضوء على المزيد من الأسئلة

وأشار التحقيق إلى أن العديد من القتلى كانوا مصابين ينتمون إلى مجموعات إنسانية تعمل ضمن إطار جهود الإغاثة. هناك دعوات متزايدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه المأساة الإرهابية.

دعوات للحماية الدولية للمسعفين

في الوقت الذي تستمر فيه الحملة، طالبت منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي وفرض إجراءات لحماية الطواقم الإنسانية، حيث يعد قتل المسعفين خرقًا صارخًا للقوانين الدولية. هذه الأحداث تؤكد مرة أخرى ضرورة وجود آليات لحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.