العالم

فضيحة اعتقال ملكة جمال تركيا: هل وصلت الأمور إلى حد إهانة الرئيس؟

2025-03-26

مُؤَلِّف: حسن

في تطور مثير للأحداث، أفادت مصادر إعلامية أن النيابة العامة في "بيكوز"، أحد أحياء إسطنبول، قد بدأت تحقيقًا في قضية تتعلق بعارضة الأزياء "بانو أوزتورك"، التي تم اختيارها كملكة جمال تركيا في عام 2009. ويأتي هذا التحقيق بتهمة إهانة الرئيس التركي عبر إحد منصات التواصل الاجتماعي، في إطار معارضتها للسياسات الحكومية.

بانو أوزتورك، التي شاركت أيضًا في العديد من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، وجدت نفسها موجهة إليها انتقادات حادة من قبل السلطات، حيث أُلقي القبض عليها مؤخراً في إطار عمليات اعتقال أخرى طالت العديد من المحتجين ضد الحكومة التركية.

وقد تم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين في إسطنبول وبورصة خلال الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك 20 شخصًا في ليلة واحدة، على خلفية الاحتجاجات التي عمت البلاد. بينما تستمر المظاهرات، تم اعتقال أكثر من 1400 محتج في أنحاء مختلفة من تركيا، مما أثار ردود فعل واسعة محلياً ودولياً.

المحتجون، الذين أعلنوا عن عزمهم على مواصلة الاحتجاجات، يعتبرون أن الاعتقالات تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما تؤكد التقارير أن الطابع القمعي للسلطات تجاه المنشقين بات يتزايد، مما يسلط الضوء على الوضع المتوتر في البلاد قبل الانتخابات المقبلة.

المشاهدون والمتابعون من مختلف الأوساط، بما في ذلك الصحفيون والنشطاء، يراقبون عن كثب تطورات قضية أوزتورك وغيرها من الحوادث المرتبطة بالاحتجاجات، مما يجعل تركيا مركزًا لتساؤلات حادة حول الحرية والديمقراطية في ظل الحكومة الحالية. هل ستنجح السلطات في وقف موجة الاحتجاجات، أم أن هذه الأحداث ستؤدي إلى تغييرات سياسية عميقة؟