"فاجعة علمية".. اختفاء آثار نادرة للديناصورات بعد سرقة وتخريب موقع جيولوجي بميدلت
2025-04-19
مُؤَلِّف: مريم
مأساة علمية تهز الأوساط الأكاديمية
في حادثة مؤلمة هزت عالم العلوم، تم الكشف عن واقعة سرقة وتخريب أثرت على أحد أهم المواقع الجيولوجية في المغرب، والذي يضم آثاراً نادرة للديناصورات. الحادثة وقعت بين ميدلت وميدلاند، لتلقي الضوء على أهمية هذا الموقع الذي يُعتبر من بين الأنادر في العالم.
آثار لا تقدر بثمن تمزق بين يدي التجار
صرح موسى مسرور، الأكاديمي السابق في كلية العلوم بجامعة ابن زهر، بأن الموقع كان يحتوي على آثار هامة تعود لأقدام وأيادي الديناصورات، محذراً من العواقب الوخيمة الناتجة عن انتهاك هذا التراث العلمي.
خطط عاجلة لحماية التراث الجيولوجي
أكد مسرور على أن الموقع لا يعد مجرد موقع جيولوجي، بل خزنة علمية تعج بالأسرار التي يمكن أن تساعد في فهم تطور الأرض والبيئات القديمة. لحماية هذه الجواهر الطبيعية، دعت السلطات إلى اتخاذ خطوات عمل عاجلة.
سرقة مروعة تهدد مستقبل الأبحاث العلمية
وكشف مسرور عن تفاصيل الزيارة الميدانية التي تمت في أكتوبر 2024، حيث قام فريق من الأكاديميين بدراسة الموقع، وتم جمع معلومات قيمة حول الصخور والآثار الموجودة، لكن ما أصاب الفريق بالصدمة هو اكتشافهم أن الصخور التي تحمل الآثار قد تم سرقتها بالكامل.
دعوة للجهات المعنية لحماية الموروث العلمي
في ظل هذه الفاجعة، ناشد بعض الأكاديميين الجهات المسؤولة بإتخاذ إجراءات قوية لحماية التراث الجيولوجي من النهب، لضمان عدم ضياع هذا التراث للأجيال القادمة.
إن حماية هذه المواقع ليست مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة علمية تضمن استمرار الأبحاث ودراسة البيئات القديمة.