تحت شعار "قصص ترى وترى"، انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية، الذي يقام في الفترة من 1 إلى 17 أبريل/نيسان الجاري بمقر مركز إثراء في الظهران.

المهرجان الذي ينظّمه جمعية السينما بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، يهدف إلى تشجيع صناعة الأفلام من خلال تقديم تجارب فنية متنوعة. حيث انطلقت المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، بمشاركة 21 فيلمًا من إنتاج صنّاع أفلام سعوديين وخليجيين وعرب، تعكس تنوعًا لافتًا في الطرح والمعالجة والأسلوب البصري، وتتناول مواضيع تتعلق بالفقد، والتحولات الداخلية، والذاكرة الشخصية، بالإضافة إلى تجارب إنسانية تلامس الحياة اليومية بتفاصيلها.

ينتظر أن تشمل قائمة الأفلام المشاركة مجموعة متنوعة مثل: "شريط ميكس" لعلوي أصبحي، و"انصراف" لجواهر العامري، و"كرفان روان" لأحمد أبو العصار، و"وهم" لعيسى الصبحي، وغيرها. وتبرز هذه الأعمال الجوانب الإنسانية والاجتماعية في المجتمع السعودي.

ستستمر فعاليات المهرجان حتى 30 أبريل/نيسان، وتشمل مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل ورش العمل، وندوات حوارية، وعروض خاصة تتناول الإنتاج السينمائي. كما سيكون هناك عدة أفلام تعرض عالميًا لأول مرة، مما يعكس النمو المتسارع لصناعة السينما في المملكة.

من الجدير بالذكر أن المهرجان يقدم منصة رئيسية لدعم المواهب الناشئة، حيث سيتواجد نخبة من خبراء السينما العالميين لمناقشة تفاصيل الفنون السينمائية وتبادل الأفكار.

كما تتضمن البرمجة هذا العام محور جديد بعنوان "سينما الهوية"، والذي يستعرض مجموعة من الأفلام العربية والدولية التي تتناول موضوع الهوية والتحديات التي تواجهها، مما يعكس واقع المجتمعات المختلفة.

ويأمل المنظمون أن يساهم هذا المهرجان في تعزيز الحضور السينمائي السعودي على الساحة العالمية، وكذلك دعم الفيلم السعودي ليكون له تأثيره الخاص على المستوى الإقليمي.

استعدوا لرحلة سينمائية فريدة من نوعها! لنكتشف سويًا كيف تعكس الأفلام المحلية تجارب إنسانية عميقة وتساهم في تغيير وجه السينما في المملكة.