بعد انتشار وثيقة تدعي ارتباطها بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أثارت الفنانة السورية المعروفة، سلاف فواخرجي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي رد فعلها على الشائعات حول هذا الزواج، نشرت فواخرجي عبر حسابها على فيسبوك، وكتبت: "لا تتهمونا بما لم نفعل، فقد عملنا ما يتوجب علينا".

وأضافت: "قسمًا بالله، زواجنا كان غير عادي"، وتحدثت عن تجاربها الفنية والشخصية، مؤكدة رغبتها في التعبير عن أفكارها بحرية.

وأشارت إلى الأخطاء في العقود التي تم تداولها، معتبرةً أنها موجودة لتبيان الحقيقة.

وفي سياق حديثها، تساءلت عن إمكانية النقاش حول آراء معينة دون التعرض للشخصيات العامة.

فواخرجي أكدت أن طلاقها من الفنان وائل رمضان ليس من الأمور التي تفكر فيها، مضيفة: "والله إنني لم أطلق ولن أطلق إلا إذا أراد الله".

بدورها، أكدت نقابة الفنانين السورية بعد هذه التصريحات، أنها أقدمت على شطب الفنانة من سجلاتها بناءً على مواقفه غير المتوافقة مع مبادئ النقابة.

كما تمنى رئيس النقابة الجديد، مازن الناطور، أن يكون الفن مصدر أشعة إيجابية في المجتمع، في الوقت الذي أبدت فيه فواخرجي دعمها للمجتمع السوري.

الجدير بالذكر أن هذه الفترة شهدت العديد من التوترات السياسية والاجتماعية، مما جعل من تصريحات فواخرجي تكتسب طابعًا خاصًا في أوساط الفن والإعلام.