أعلنت شركة فاشيرون كونستنتين السويسرية العريقة، المعروفة بتصميماتها الراقية والمعقدة لساعات اليد، عن إطلاق أحدث طرازاتها التي تُعَد الأكثر تعقيدًا في العالم. يُطلق على الساعة الجديدة اسم "لي كابينوتي سولاير ألترا جراند كومبليكشن"، وتم تصميمها لتضم 41 وظيفة مختلفة تتجاوز بشكل كبير الوظائف التقليدية للساعات.

جاء هذا الإعلان خلال معرض الساعات والعجائب الذي أقيم في سويسرا، حيث تم عرض الساعة بتصميمها الفريد والمميز. يميز الساعة الجديد دقة تصنيعها، التي تستغرق ثماني سنوات لتحقيق هذا المستوى من التعقيد والدقة، مما يجعلها تحفة فنية تتنافس في فن الإبداع والتصميم.

لا تقتصر ميزات الساعة على قياس الوقت فقط، بل تشمل أيضًا مجموعة من الوظائف الفلكية مثل تقويم جريجوري، وعرض مراحل القمر، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق الفلك والوقت. تشمل أيضًا ثلاثة مقاييس زمنية: اليوم التقليدي، الوقت النجمي (الذي يعتمد على دوران الأرض حول محورها)، واليوم الشمسي.

من الجدير بالذكر أن شركة فاشيرون كونستنتين أسست عام 1755، وهي واحدة من أقدم شركات صناعة الساعات في العالم. اليوم تُعتبر جزءًا من مجموعة ريتشمونت المتخصصة في السلع الفاخرة. وقد أُقِيمت هذه الساعة بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الشركة، مما يضفي عليها طابعًا احتفاليًّا يعبّر عن تاريخها الغني.

الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، تحتوي على أكثر من 200 جوهرة، بما في ذلك عدد من أحجار الياقوت، وتتميز بتعقيداتها والتحف الفنية التي تبرز فيها.

يقول كريستيان سليمان، مدير التصميم لدى الشركة، إن الهدف الرئيسي من هذه الساعة هو دمج جميع التعقيدات في شكل مدمج يناسب متطلبات العصر الحديث، مشيرًا إلى أن الابتكار والتكنولوجيا هما أساس عملية التصميم.