
فصائل الدم تزيد خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
2025-03-22
مُؤَلِّف: محمد
أظهرت الأبحاث الحديثة وجود علاقة ملحوظة بين فصائل الدم وخطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. ووفقًا لدراسة شاملة شملت حوالي 50 ألف فرد، تبين أن أصحاب فصائل الدم A وB وAB يعانون من خطر أكبر للإصابة بسرطان البنكرياس مقارنة بأصحاب فصيلة الدم O.
الدراسة حددت أن الأشخاص الذين يمتلكون فصيلة الدم A هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، بينما تشير بيانات أخرى إلى أن أصحاب فصيلة الدم AB لديهم احتمالية أعلى للإصابة بسرطان الكبد، تصل إلى حوالي 45%. هذا يعني أن فصائل الدم ليست مجرد أرقام في بطاقات الهوية، بل قد تلعب دورًا هامًا في تحديد المخاطر الصحية.
أيضًا، توضح الدراسات أن فصائل الدم O وAB تختلف في كيفية استجابتها للتهديدات الصحية مثل البكتيريا والفيروسات، مما يمكن أن يفسر وجود فروقات في خطر الإصابة بالسرطان. فعلى سبيل المثال، يُعتقد أن فصيلة الدم O توفر بعض الحماية ضد سرطان البنكرياس، في حين يعاني أصحاب الفصائل الأخرى من مضاعفات أكبر.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن معظم الدراسات السابقة قد شملت أحجام عينات صغيرة، مما قد يُفقد النتائج بعض مصداقيتها. بالإضافة إلى ذلك، يتعين أخذ عوامل أخرى بعين الاعتبار، مثل نمط الحياة، التغذية، وتعاطي الكحول، والتي جميعها تعتبر عوامل مساهمة في خطر الإصابة بالسرطان.
ومن البيانات الحديثة أن فصيلة الدم يتم وراثتها من الأبوين، لذا لا يمكن تغييرها. لكن البحث جاري لفهم كيف يمكن للعوامل الوراثية والبيئية أن تتفاعل مع فصائل الدم وقد تؤثر على صحة الشخص. في النهاية، تعتبر المعرفة بفصيلة الدم جزءًا من الاحتياطات التي يمكن أن يضعها الأفراد لمتابعة صحتهم بشكل أفضل ومحاولة تقليل المخاطر الصحية في المستقبل.