في تصريح مثير، كشف رئيس الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن مدينة صاروخية جديدة تم إنشاؤها للقوات الجوفضائية للحرس الثوري. وأكد باقري أن "قوتنا الصاروخية أصبحت أقوى بكثير مما كانت عليه في السابق"، كما أضاف أن جميع الجوانب اللازمة لتحقيق قدرات تفوق عملية "الوعد الصادق 2" قد تم تحقيقها بالفعل.

وأشار باقري إلى أن "سرعة تطوير قوتنا الصاروخية أسرع بكثير من سرعة إصلاح نقاط الضعف لدى العدو، مما يجعل العدو متخلفًا بالتأكيد عن الركب".

في سياق متصل، كشفت وكالة مهر للأنباء أن الحرس الثوري الإيراني عرض نموذجًا جديدًا من الصواريخ الباليستية، التي تتضمن صواريخ من طراز "فاتح خيبر"، "حاج قاسم"، "عماد" و"سجيل"، والتي تعمل بالوقود الصلب، مما يزيد من دقتها وكفاءتها في ساحة المعركة.

وعلى الرغم من التوترات الإقليمية والمحاولات المستمرة لردع القدرات الدفاعية الإيرانية، فإن المسؤولين الإيرانيين يؤكدون أن التطورات في مشروعاتهم التسليحية لم تتوقف، كجزء من استراتيجيتهم لتعزيز قدرتهم على الردع. وقد ردد باقري تحذيرات للأعداء، موضحًا أن أي اعتداء ضد إيران سيقابل برد قوي ومزلزل.

تزامنت هذه الاحصاءات مع تصريحات حادة من واشنطن، حيث اعتبرت أن تحركات إيران في تعزيز برامجها العسكرية تهدد أمن المنطقة. في حين تستمر الأنظار متجهة نحو كيفية استجابة الدول الكبرى لهذه التطورات العسكرية في إيران.