قامت الولايات المتحدة بتطوير غواصة جديدة تسمى "ديب سي تشالنجر"، والتي تعتبر الأولى من نوعها التي يمكنها الغطس إلى أعماق تصل إلى 11000 متر تحت سطح البحر. تم بناء هذه الغواصة من قبل شركة "أكيرون برودجكت" في سيدني، أستراليا، وتعد ثورة في فهمنا للمحيطات والأعماق الغامضة التي كانت تعتبر غير مستكشفة.

في 26 مارس 2012، قام المخرج جيمس كاميرون بأول رحلة فردية لهذه الغواصة إلى منطقة "تشالنجر ديب"، العمق الأكثر عمقًا في المحيط على مستوى العالم. كان هذا يعكس خطوة جريئة نحو استكشاف مناطق غامضة لم تستطع البشرية الوصول إليها من قبل.

وفقًا لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، تمتاز هذه الغواصة بنظام تثبيت سريع يمكن القائد من التحكم بدقة وسلاسة في أعماق المياه. الغواصة قادرة على تحمل الضغوط الكبيرة في أعماق المحيطات، حيث تم تصميم الكabin الذي يبلغ قطره 1.1 متر من مواد عالية التحمل تتمثل في الفولاذ، مما يجعلها تتحمل الضغوط القاسية.

خلال رحلتها التاريخية، جمعت الغواصة بيانات علمية وصور وفيديوهات عالية الدقة، مما قدم رؤى جديدة عن الحياة في أعماق البحار التي لم تكن معروفة من قبل.