
هل ستحافظ منصة إكس على مكانتها بعد استحواذ إيلون ماسك على xAI؟
2025-03-29
مُؤَلِّف: شيخة
في خطوة غير متوقعة، أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والملياردير الأمريكي، عن بيع منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر) لشركته الناشئة في الذكاء الاصطناعي "xAI"، في صفقة تقدر قيمتها الإجمالية نحو 45 مليار دولار، بما في ذلك ديون بقيمة 12 مليار دولار.
تأتي هذه الصفقة بعد عامين من تأسيس "xAI"، التي نجحت في تطوير روبوت الدردشة "Grok"، مما أثار تساؤلات حول مستقبل منصة إكس بعد هذا الاستحواذ. وأوضح ماسك أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع قاعدة المستخدمين الواسعة لإكس سيمكن من خلق فرص جديدة وابتكارات في تجربة المستخدم.
كيف ستؤثر هذه الصفقة على المستخدمين؟
تعهد ماسك بأن الدمج سيحسن تجربة المستخدم من خلال:
- توصيات ذكية: تحسين الاقتراحات المتعلقة بالمحتوى والتغذية الإخبارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- أدوات متطورة لمكافحة المحتوى الضار: تقديم أدوات فعالة للحد من المحتوى غير الملائم.
- تكامل أكثر عمقًا مع خدمة "Grok": تعزيز التفاعل بين المنصة ومساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
- تطوير رؤى أجمل: تحويل إكس إلى تطبيق شامل يدمج التواصل مع التقنيات الذكية.
خلال العامين الماضيين، شهدت منصة إكس تحديات عدة، حيث أبلغت عن انخفاض في الإيرادات الإعلانية بسبب السياسات المثيرة للجدل. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى استعادة النمو المتوقع بنسبة 17.5% في 2024، مدعومة بعودة بعض المعلنين.
لكن رغم هذه الآمال، فإن القلق بشأن الخصوصية قد زاد، إذ يعرب خبراء عن مخاوفهم من زيادة جمع البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بينما تواصل الرئيسة التنفيذية للمنصة، ليندا ياكارينو، تأكيد التزام الشركة بالابتكار.
ريبورتاجات عن "xAI"
تأسست "xAI" على يد إيلون ماسك كاستجابة لظهور تقنيات جديدة، بهدف فهم العالم الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي. المقرّ يقع في كاليفورنيا، ويضم فريقًا من الخبراء من شركات مثل "DeepMind" و"OpenAI".
تستعد إكس لتوسيع نطاقها ليشمل خدمات جديدة وقد تؤثر هذه الخطوة على مستقبل التواصل الاجتماعي كما نعرفه اليوم. في النهاية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الصفقة بداية جديدة لمنصة إكس أم ستظل كتعزيزات لتحديات مختلفة؟