الرياضة

حرب البيانات تهدد بعدم استكمال الدوري المصري

2025-04-01

مُؤَلِّف: نورة

تواصل أزمة مباراة قمة الدوري المصري لكرة القدم بين الزمالك والأهلي، والتي كانت مقررة في 11 مارس، حيث تم إلغاؤها بسبب عدم حضور الفريق الأحمر إلى الملعب احتجاجاً على عدم استقدام طاقم حكام أجنبي. يأتي ذلك بعد أن تبادل كل من الزمالك والأهلي بيانات مثيرة للجدل حول أسباب إلغاء اللقاء.

بدأت الأزمات عندما حددت رابطة الأندية موعد مباراة الزمالك والأهلي في بداية مباريات مجموعة البطولة. وطلب الأهلي من الرابطة استقدام طاقم حكام أجنبي لإدارة المباراة، وهو ما دفع الأهلي الى تقديم الطلب بشكل رسمي للاتحاد المصري، لكن الوقت كان ضيقاً على أي استجابة.

في يوم المباراة، أصدر الأهلي بياناً أعلن فيه رفضه خوض المباراة بدون طاقم حكام أجنبي، مشيراً إلى أن هذا القرار قد يعرض مستقبل المنافسة للخطر. ولم يحضر الفريق الأحمر إلى الملعب، مما استدعى من طاقم الحكام المصري الذي تواجد في الملعب إنهاء المباراة قبل انطلاقها.

بعد يومين، أعلنت رابطة الأندية قرارها باعتماد فوز الزمالك بنتيجة 3-0، مع خصم 3 نقاط إضافية من الأهلي في نهاية الموسم. حيث أشار قرار الرابطة إلى أن الأهلي هو المسؤول عن عدم خوض المباراة, مما أثار ردود فعل واسعة بين الجماهير والمهتمين بالشأن الرياضي.

إلى جانب ذلك، قام الأهلي بتقديم شكوى للجنة الأولمبية المصرية ضد رابطة الأندية، مشيرًا إلى أن الرابطة لم تتيج الفرصة له بخوض المباراة كما كان مقرراً. وتؤكد الوثائق المتبادلة أن الأهلي كان مستعدًا للعب، لكن رفض الرابطة لاستقدام طاقم حكام أجنبي أدى إلى تفاقم الأوضاع.

المزيد من الأمور قد تتصاعد مع الرباط والتساؤلات حول كيفية سير الدوري في ظل هذه التعقيدات. حيث أكد أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة كرة القدم في الزمالك، أهمية الالتزام بتطبيق القوانين وعدم التدخل في سير المباريات.

مع ذلك، هناك ذريعة جديدة ظهرت مع تراجع بيراميدز عن الطلب الذي تقدم به للاتحاد المصري باستقدام طاقم حكام أجنبي لمباراته أمام الأهلي. هذا وقد أعربت إدارة بيراميدز عن رغبتها في استقدام طاقم حكام أجنبي، ولكن الظروف الحالية والإجراءات المعقدة دفعته للتراجع عن هذا الطلب.