ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 50.251 شهيدا، و114.025 جريحا. ومن بين الحصيلة، تم تسجيل 896 شهيدا و1.984 إصابة منذ استئناف القصف في 18 مارس الجاري، أي بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي هذا التصعيد في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى انقطاع خدمات المياه والكهرباء. وتظهر التقارير الدولية أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تزيد من معاناة المدنيين، مما يضع ضغوطاً إضافية على وكالات الإغاثة.

في الوقت نفسه، تواصل منظمات حقوق الإنسان دعواتها للمجتمع الدولي للتدخل العاجل ووقف العنف، مع ضرورة تقديم الدعم وإنقاذ الأرواح، خاصة في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية.

الجدير بالذكر أن هذا التصعيد هو الأول من نوعه بعد فترة من الهدوء النسبي، ويثير المخاوف من تكرار المجازر التي شهدتها المنطقة في السنوات السابقة.