في تصعيد خطير، شنت القوات الإسرائيلية 50 غارة جوية خلال أقل من 24 ساعة على مدينة خان يونس في قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة ودمار كبير. هذا الهجوم يأتي في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، خاصة بعد إطلاق صواريخ من اليمن تجاه الأراضي الإسرائيلية.

ونفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة شائعات حول إجلاء الوفود الطبية الأجنبية من القطاع، مؤكدًا أن الأوضاع في غزة تحتاج لدعم أكثر من أي وقت مضى. في إشارة إلى الأزمات الإنسانية المستمرة، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قلة المساعدات الإنسانية تدفع المنظمة إلى تقليص وجودها في غزة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان هناك.

كما تجرى التحقيقات بشأن هجمات الصواريخ من اليمن، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى ردود فعل عنيفة من قبل إسرائيل، مما يرفع من حدة التوتر الاقليمي.

وفي سياق متصل، وردت معلومات عن أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، حيث أُشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة، وأن على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن سياسات القمع. وأوضح المحتجز أن الوضع في غزة تسوده الفوضى، حيث يعاني السكان من نقص في الإمدادات الأساسية.

هذا وأعلن الصليب الأحمر أن مكتبه في قطاع غزة تعرض لمخاطر كبيرة خلال الهجمات، مما يعيق عملياته الإنسانية. والأهم من ذلك، أن هذا التصعيد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويدفع الوضع نحو مزيد من التدهور، مما يستدعي من المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لوقف هذا العنف المتصاعد.