جمانة الرشيد: الذكاء الاصطناعي سيكون المحور الرئيسي لمستقبل السرد القصصي
2025-04-14
مُؤَلِّف: عبدالله
في تصريحات جريئة، أكدت رائدة الإعلام وجمانة الرشيد، أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا محوريًا في تشكيل السرد القصصي وصناعة المحتوى، معربة عن أهمية استخدامه بشكل يرتكز على احترام التنوع الثقافي.
أثناء مشاركتها في جلسة حوارية ضمن مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" في الرياض، أوضحت الرشيد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تشمل كل شيء بدءًا من توليد الأفكار وصولاً إلى تخصيص المحتوى وفقًا للثقافات واللهجات المتنوعة.
كما أشارت إلى أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والسرد المحلي، موضحة أن هذه التقنيات تشكل جسرًا للتواصل بين الثقافات، مؤكدة أنه يعتمد بشكل كبير على جودة البيانات المستخدمة.
تناولت جمانة الرشيد أيضًا التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي، مبرزة المخاطر الناتجة عن المعلومات الخاطئة والانحياز. ولفتت إلى وجود طرق للتغلب على هذه التحديات، مثل استخدام تقنيات البلوكتشين وتشجيع تدعيم المحتوى العربي، الذي يمثل فقط 6% من المحتوى على الإنترنت.
وأكدت أن الخوف من الذكاء الاصطناعي هو أحد أكبر التحديات، مشددة على ضرورة استغلال هذه الأدوات لتعزيز قدرات الإنسان، وخاصةً في المجالات التي تتطلب حساسية ثقافية عالية.
وأشارت إلى إمكانية إنتاج محتوى غني يعكس القيم الاجتماعية من خلال الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لتجاوز التحديات الخاصة بكتابة النصوص الهادفة.
كما أكدت جمانة أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الجوائز، لكنها شددت على أهمية تنظيم هذا المجال للحفاظ على الإبداع الإنساني.
وفي النهاية، دعت الرشيد إلى ضرورة بناء استراتيجيات توازن بين الهوية الثقافية والتكنولوجيا، معتبرة أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُعتبر أداة لتعزيز الإبداع وليس بديلًا عنه.