إجراءات قانونية ضد "ميتا" على خلفية الإستحواذ على "إنستجرام" و"واتساب"
2025-04-14
مُؤَلِّف: شيخة
قضية ميتا أمام القضاء الأميركي
تنطلق اليوم الإثنين في واشنطن المحاكمة المرتقبة لشركة "ميتا"، العملاق في عالم التقنية، التي تُتهم بتنفيذ استحواذات غير قانونية على منصتي "إنستجرام" و"واتساب"، مما أثار جدلاً كبيراً حول تأثير هذه العمليات على المنافسة في السوق.
اتهامات خطيرة ضد ميتا
تستند لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية إلى مزاعم بأن استحواذ "ميتا" على المنصتين يهدف بوضوح إلى احتكار السوق وتقويض المنافسة. وتطالب الهيئة بإجراءات قانونية ضد الشركة، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على عملياتها وأرباحها.
ميتا تدافع عن نفسها
على الجانب الآخر، ترفض شركة "ميتا" هذه الاتهامات بشدة، مؤكدةً أن المنافسة في سوق التطبيقات الاجتماعية لا تزال متاحة، وأنها تواجه تحديات من منصات أخرى مثل "تيك توك".
مستقبل القضية غير مؤكد
القضية التي تم رفعها في عام 2020 قد تستمر لعدة سنوات في ساحات القضاء، مما يضع مستقبل الشركة تحت مجهر المراقبة. إذا ما تمكنت ميتا من إثبات موقفها، قد تواصل هيمنتها على السوق، لكن الهزيمة تعني إعادة تفكير جدية في استراتيجياتها.
قيمة الاستحواذات السابقة لم تناسب تقديرات السوق الحالية
جدير بالذكر أن "ميتا" استحوذت على "إنستجرام" عام 2012 مقابل مليار دولار، وعلى "واتساب" عام 2014 مقابل 22 مليار دولار، وهي أرقام قد تُعتبر اليوم ضئيلة أمام القيمة السوقية الحقيقية لهاتين المنصتين.