الذكاء الاصطناعي يكتسب أرضاً جديدة كل يوم، ليصبح عنصراً مهماً في تطوير كرة القدم الإسبانية، خاصة في دوري الدرجة الأولى الإسبانية الذي تديره رابطة الدوري (الليغا).

وفي هذا السياق، صرح خيلي خبير رئيس إدارة تنفيذ وتطوير الذكاء الاصطناعي في الليغا بأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من هوية الرابطة منذ فترة وأنه يعد من الأفضل استخداماً له في مجال كرة القدم.

وأضاف خيل في مقابلة عبر البريد الإلكتروني "الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحلم النووي لليغا. لقد مرت سنوات منذ أن قمنا بنشر حلول تعتمد على تحليل التنبؤات والخوارزميات."

وبين خيل أنه يجب النظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة تقنية بل كقاعدة لتحويل كيفية العمل في الرابطة، حيث أكد على أهمية تطبيق الحلول الذكية والتقنيات الحديثة لضمان الحصول على نتائج أفضل.

لكن نجاح بطولة الليغا لا يقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يشمل أيضاً التعاون مع مختلف الأندية والاتحادات المحلية والدولية. حيث قال خيل"لم يثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على تغيير طريقة عملنا فحسب، بل أثبت أيضاً أنه قادر على تحويل المجتمع نفسه. لدينا فرصة رائعة للتواصل مع جماهيرنا بطرق جديدة وإعادة صياغة صناعة الترفيه".

وتعمل رابطة الدوري الإسباني بجد للتعاون مع عدة دول في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة، حيث صرح خيل بأنهم يعيشون فترة رائعة من التطورات الكبيرة على جميع المستويات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

حيث قال أيضاً "نحن مؤمنون بأن الابتكارات العالمية ستسهم في تقدم كرة القدم بحلول ذكية تعزز من تجربة المشجعين وتنظر إلى المستقبل بطريقة أكثر تطوراً."

ولقد شملت هذه المبادرات تحسين التقنيات المستخدمة في تحليل المباريات، من خلال استخدام نظم كاميرات تتبع الحركة لجمع أكثر من 3.5 نقطة بيانات لكل مباراة. وهذا يعتبر أساس الحل التقني الذي يوفر جاهزية أفضل للأندية.

وفي ختام حديثه، أكد خيل أن التوجه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في كرة القدم الإسبانية سوف يستمر بالنمو مع حجم الاستثمار الموجه لهذا المجال. حيث تسعى رابطة الدوري الإسباني للاستفادة من جميع التطورات التقنية لتعزيز التجربة الكروية وتحقيق النجاح في المنافسات المحلية والأوروبية، مما يتيح لهم منافسة أكبر على الساحة الرياضية الدولية.