في حدث رياضي غير مسبوق، انتُخبت كيرستي كوفنترى لتكون رئيسة للجنة الأولمبية الدولية. هذا القرار التاريخي أُعلن خلال عملية التصويت التي أُجريت في منتجع ساحلي فاخر في بيليوبونيز بجنوب غرب اليونان.

على الرغم من التنافس القوي، استطاعت كوفنترى أن تحسم الأمر بفوز ساحق، حيث كانت بحاجة إلى جولة تصويت واحدة فقط للظفر بالمنصب. وكما هو معروف، فإن كيرستي هي أول سيدة تتولى هذا المنصب، بالإضافة إلى كونها من أفريقيا، مما يجعل من هذه اللحظة إنجازاً بارزاً يعكس التوجه نحو دعم التنوع في عالم الرياضة.

فازت كوفنترى على منافسيها الذين كانوا تضم قائمة مرموقة من الشخصيات العالمية في مجال الرياضة، مثل أنطونيو سامارانش وسِيبستيان كو وغيرهم. هذا التغيير يعكس تحولاً تاريخياً في المشهد الأولمبي ويؤكد على قدرة النساء في إدارة الهيئات الرياضية الكبرى بمقدرة وكفاءة.

تعتبر كيرستي كوفنترى رئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية، وهي ستواجه تحديات حقيقية في عصر جديد. من بين المهام الملحة التي ستعمل على توجيهها، معالجة الأمور التي قد تؤثر على الحركة الأولمبية مثل ارتفاع التكاليف، المشكلات الجيوسياسية، والتحديات التقنية والبيئية. ستكون مهمتها أيضاً إدارة الدورات الأولمبية القادمة وتوجيه الحركة الأولمبية نحو مستقبل مستدام ومثمر لكافة الدول الأعضاء في اللجنة.

بوجود كيرستي كوفنترى على رأس اللجنة الأولمبية الدولية، ينتظر عشاق الرياضة رؤية تغييرات كبيرة تأمل في إحداث أثر إيجابي على جميع الرياضات، وضمان أن تكون الألعاب الأولمبية منصة عالمية لتجتمع فيها الشعوب والثقافات المختلفة.