ازدادت حركة السوق في البورصات العربية مع ارتفاع كبير في قيمة التداولات خلال الجلسات الأخيرة. فقد اجتذبت الأسهم المحلية نحو 1.7 مليار درهم، حيث سجل سوق أبوظبي 1.25 مليار درهم وسوق دبي 453 مليون درهم، مع ارتفاع التداولات لنحو 409.9 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 33.3 ألف صفقة.

كما سجلت الرسملة الإجمالية للأسهم المحلية نحو 3.803 تريليون درهم عند نهاية تداولات الأمس، حيث بلغ إجمالي الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي 2.908 تريليون درهم، بينما بلغت تلك في سوق دبي 895.3 مليار درهم.

تجاوز مؤشر سوق دبي المالي مستوى 5117 نقطة، ليغلق عند 5117.11 نقطة، بعد تراجع قدره 0.62%.

في حين تصدرت أسهم «الإسمنت الوطنية» الارتفاعات في سوق دبي بنسبة 12.8%، تبعتها أسهم «دبي للمراسم» بارتفاع 10.6%. ومن المثير أن أسهم عدة شركات مثل «سلام السودان» و«كتاب القابضة» حققت أيضاً مكاسب تتراوح بين 2% إلى 3.2%.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم «الإمارات دبي الوطني» بـ3.7% و«الفردوس القابضة» بـ3.05%، بينما انخفضت أيضاً أسهم «طلبات» و«إعمار العقارية» بنسب متفاوتة.

وفي سياق آخر، اتجه المستثمرون الأجانب نحو الشراء في سوق دبي، حيث استثمروا 6.4 مليون درهم في جلسة الأمس، مع تحقيقهم مشتريات بقيمة 253.5 مليون درهم مقابل مبيعات بلغت نحو 247.13 مليون درهم.

أما في سوق أبوظبي، فقد أغلق مؤشر فوتسي العام عند مستوى 9437.71 نقطة، متراجعاً 0.27%، حيث تصدرت «العالمية القابضة» النشاط بحجم تداولات قدرها 355.5 مليون درهم.

وعلى مستوى الأسواق العربية، تراجع مؤشر «تاسي» السعودي بنسبة 0.70% ليغلق عند 11709 نقاط، في حين شهدت بورصة الكويت ارتفاعاً طفيفاً بمعدل 0.32%. من جهة أخرى، انخفض مؤشر بورصة مصر بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 31348 نقطة.

تظهر هذه التغيرات في مؤشرات الأسواق العربية أن هناك حركة نشطة في الاستثمارات، مع توجه المستثمرين نحو التقلبات السريعة في السوق، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية على أداء الأسهم. كما يتزايد البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة في ظل هذه التحديات الاقتصادية، مما يجعل من اهتمام المستثمرين لطرق استثمار جديدة أمراً حاسماً.