الترفيه

الحرب المعلوماتية: التشويه والتخوين على مواقع التواصل الاجتماعي تطال الفنان جمال سليمان

2025-03-19

مُؤَلِّف: سعيد

الحرب المعلوماتية وتأثيرها على الفنانين

دمشق – يعيش السوريون تداعيات حملات التشويه والشائعات والتخوين التي تستهدفهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أحدثها الحملة التي تعرض لها الفنان جمال سليمان، والتي اتهم خلالها بالمشاركة في منظمة طائفية تدعو لعدم رفع العقوبات عن سوريا.

جمال سليمان: وجه بارز ضد النظام

يعتبر الفنان جمال سليمان من الوجوه البارزة المناهضة لنظام بشار الأسد، ومن أشد الرافضين للطائفية. ومع ذلك، تعرض لمجموعة من الاتهامات التي تزعم ارتباطه بمنظمة تدعي "المنظمة العلوية الأمريكية"، في وقت يشهد فيه الاستقطاب السياسي تصاعداً على الشبكات الاجتماعية.

اتهامات خطيرة ورفض من الفنان

وقد أتى تصاعد الجدل بعد أن نشرت شخصيات معارضة مزاعم تفيد بأن سليمان شارك في تأسيس المنظمة، وأنها قامت بمخاطبة الكونغرس الأمريكي لحثه على الإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا.

الضغط على المعارضة السورية

تتعرض المعارضة السورية أيضاً لهجمات متزايدة، حيث يشعر العديد من الناشطين بضغط متنامٍ من قبل النظام لإسكات أصواتهم، مما دفع البعض للإعلان عن اعتزالهم عالم التواصل الاجتماعي.

استراتيجية نظام بشار الأسد

الجدير بالذكر أن نظام بشار الأسد كثف من جهوده لإعاقة أي نقد له عبر استغلال حملات تشويه منظمة، وباتت هذه الحملات تمثل جزءاً من الاستراتيجية الأمنية للنظام لتعزيز السيطرة عن طريق إسكات المعارضين. وفي السياق نفسه، خرج سليمان عن صمته رافضاً هذه المزاعم بشدة، مؤكدًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أنه لا علاقة له بهذه المنظمة المفترضة وأنه لم يكن يوماً عضواً فيها.

دعوة للحذر من الشائعات

أضاف سليمان أنه يشعر بالقلق إزاء انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف المعارضين، ودعا الجمهور إلى توخي الحذر في تصديق كل ما يُكتب على وسائل التواصل الاجتماعي.

انتهاكات حقوق الإنسان تتزايد

في الآونة الأخيرة، قام العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان بالإبلاغ عن تزايد الانتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاعتداءات التي يتعرض لها من يسعون للتعبير عن آرائهم.