في تطور جديد يحاكي أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، كشف تقرير طبي أُعلن عنه مؤخراً عن تفاصيل دقيقة حول وفاته التي حدثت في عام 2020. حيث أُجريت عملية تشريح لجثته من قبل سبعة أطباء ومختصين في مجال الطب الشرعي.

التقرير أظهر أن مارادونا عانى من آلام شديدة قبل وفاته، حيث استمرت هذه الآلام لمدة 12 ساعة، وتراكمت السوائل في بطنه ورئتيه، مما ساهم في تفاقم حالته الصحية. بعد الفحص، تم تحديد أن سبب الوفاة يعود إلى "وذمة رئوية حادة" مع "فشل في القلب" و"داء عضلة القلب المتسع"، وهي حالة قلبية خطيرة.

الحياة الشخصية لمارادونا لم تكن خالية من الصعوبات؛ إذ تم تناول قضايا تتعلق بنمط حياته، بما في ذلك التعاطي مع المخدرات والكحول، مما أثر على صحته بشكل ملحوظ. في هذا السياق، أكدت مصادر مقربة منه أن هذه العادات كانت تأثر على مستوى أدائه الرياضى أيضًا.

الجدير بالذكر أن مكتب الادعاء قد وجه اتهامات إلى طبيبه الشخصي ليوبولدو لوكي، وطبيبته النفسية أوغستينا كوساتشوف، بسبب الإهمال في تقديم الرعاية المناسبة لمارادونا، مما أدى إلى وفاته. إذا ما تمت إدانتهما، فقد يواجهان عقوبات قد تصل إلى 25 عاماً من السجن، مما يثير جدلاً واسعاً حول المسؤولية الطبية والقصور في الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الشهرة مثل مارادونا.

تجدر الإشارة إلى أن مارادونا اعتُبر واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وقد ترك إرثاً كبيراً في عالم الرياضة والثقافة، وهو ما جعله محط اهتمام كبير حتى بعد رحيله.