أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تعرض مكتبها في قطاع غزة لقصف جراء قذائف متفجرة، على الرغم من وجود علامة واضحة تحذر من أنه مكتب إنساني. ذكرت اللجنة في بيان لها يوم الإثنين، أنه لحسن الحظ لم يُصَب أحد من موظفيها في هذا الحادث إلا أن له تأثيرا مباشرا على قدرة المنظمة على العمل. وأكدت إدانتها بشدة للهجوم الذي استهدف مقره.

هذا التصعيد في الأعمال العدائية في غزة خلال الأسبوع الماضي كان له آثار إنسانية جسيمة، حيث قُتل المئات من المدنيين بعضهم لا يزال مدفوناً تحت الأنقاض، بينما تُرك آخرون دون أي مساعدة.

في هذا السياق، تسلط العديد من المنظمات الإنسانية الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة، حيث يعاني الكثيرون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل المياه، والغذاء، والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، ازداد عدد النازحين بفعل التصعيد العسكري، مما يضاعف من معاناة المواطنين في المنطقة.

تتواصل الدعوات من مختلف دول العالم والمجتمعات الدولية لضرورة وقف إطلاق النار وتنفيذ عمليات إنسانية عاجلة في القطاع المحاصر، وسط خشية من تفاقم الوضع الإنساني.