أعلنت السلطات المكسيكية عن أول حالة إصابة بشرية بداء الدودة الحلزونية، حيث تعود الحالة إلى امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا، من بلدة أكاكوياجوا الواقعة في ولاية تشياباس الجنوبية.

في تصريح رسمي، أفادت السلطات أن حالة المريضة مستقرة، وأنها تتلقى trattamento باستخدام المضادات الحيوية اللازمة لمواجهتها.

داء الدودة الحلزونية هو مرض طفيلي يحدث عندما تغزو يرقات من أنواع مختلفة من الذباب الجروح المفتوحة لدى الحيوانات أو البشر، وتعتبر "أكلة لحوم" حقيقية، إذ تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الالتهابات والوفاة في بعض الحالات.

منذ عام 2023، ظهرت حالات إصابة متزايدة، حيث تم اكتشاف انتقال المرض إلى دول مجاورة مثل كوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس.

هجوم الدودة الحلزونية لم يعد مقتصراً على المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة، حيث شهدت الحالات اتساعاً غير مسبوق، تُشير التقديرات إلى أن تكاليف علاج هذه الإصابات تخطت 100 مليون دولار سنوياً.

قبل أكثر من 25 عامًا، تم القضاء على الطفيلي في المكسيك، لكن عاودت الحالات للظهور بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.

للوقاية من هذه العدوى الخطيرة، شددت وزارة الزراعة الأمريكية على ضرورة فحص الحيوانات الأليفة للتأكد من عدم تعرضهم للجروح المتقيحة، وأكدت على أهمية الحذر من علامات وجود البيض أو اليرقات حول الجروح.

يجب على المربين وأصحاب الحيوانات الانتباه إلى الأمراض غير المعروفة والتي قد تهدد صحة الحيوانات والإنسان معًا، خاصة في ظل تزايد هذه الأمراض الطفيلية.

تابعونا للمزيد من المعلومات والتحديثات حول هذا الموضوع المهم!