في تأكيد جديد على موقفها التاريخي، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية، مشددة على أهمية تحقيق استقرار دائم في منطقة الشرق الأوسط.

أوضح معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن الدعم الإماراتي للفلسطينيين ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أساسي يمثل الدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان. وقد جاء هذا التأكيد خلال مشاركته في الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين في تركيا.

وأشار غباش إلى أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية أراضي محتلة، بل هي قضية هوية وحقوق، وأن دعم الشعب الفلسطيني يجب أن يستمر ويعزز من ردود الفعل الدولية لإيجاد حلول واقعية تعيد الحقوق لأصحابها.

وفي نفس السياق، أعرب عدد من البرلمانيين المشاركين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة العمل الجماعي للتصدي للممارسات القمعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.

كما دعا غباش إلى ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مع التركيز على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن تحقيق حل الدولتين هو السبيل الأمثل لضمان حقوق الطرفين وإحلال السلام.

وتعتبر هذه المبادرات تمثيلاً حياً للالتزام العربي بدعم فلسطين، وهو أمر يؤكد على الوحدة العربية في مواجهة التحديات الراهنة.

انطلقت هذه المناقشات في اسطنبول، حيث عُقد الاجتماع بحضور 12 رئيس برلمان من دول عربية وإسلامية، وهو اللقاء الذي يسعى إلى تعزيز التعاون البرلماني والتواصل لبلورة مواقف موحدة تدعم الحقوق الفلسطينية.

وتظهر هذه التطورات أهمية العمل الجماعي من قبل الدول العربية في سبيل تصحيح المسار وتكثيف الجهود لإيجاد تسويات تخدم الشعوب وتحفظ حقوقهم.