قالت كايا كلاس، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في تصريح لها اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن الوثوق بموسكو، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي أسفرت عن موافقة موسكو على وقف مؤقت للهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية.

وأضافت كلاس للصحفيين في بروكسل: "إذا تم فحص الإفادات المتعلقة بالمكالمة، فمن الواضح أن روسيا لا تريد حقاً تقديم أي نوع من التنازلات".

ورفض بوتين المصادقة على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، بينما يأمل ترامب أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو اتفاق سلام دائم. في الوقت نفسه، تسير التحضيرات لعقد قمة جديدة بين القادة الأوروبيين لمناقشة الوضع المستمر في أوكرانيا، وذلك في ظل تزايد الضغوط على روسيا من قبل المجتمع الدولي.

وعلى الصعيد الإنساني، تستمر الأوضاع في أوكرانيا بالتدهور، حيث يواجه ملايين السكان أزمة إنسانية خانقة بسبب النزاع المستمر. وقد أدت الهجمات إلى دمار العديد من البنية التحتية الحيوية، مما يجعل من الضروري تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. كذلك، تستمر العقوبات الغربية على روسيا في التأثير على الاقتصاد الروسي، مما يزيد من التوترات بين الطرفين.

هل يمكن أن نشهد تحولاً كبيراً في سياسة بوتين؟ وما هي الخطوات التالية للمجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأوضاع؟ تابعونا لمزيد من التفاصيل.