
"مصدر" تستثمر 30 مليار درهم لتعزيز ريادتها في الطاقة النظيفة
2025-03-24
مُؤَلِّف: فاطمة
أبوظبي - أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن استثمارها نحو 30 مليار درهم في مشاريع تعزز ريادتها في قطاع الطاقة النظيفة. جاءت هذه الخطوة في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز وجودها في الأسواق العالمية، حيث قامت بتنفيذ صفقات استحواذ خلال العام الماضي.
كما أن شركة "مصدر" تمكنت من تأمين تمويلات تفوق 16.5 مليار درهم لمشاريع جديدة تمتد لتسع دول؛ مما يعكس التزامها بالتوسع في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز الجهود الدولية لتحقيق تحول مستدام في أنظمة الطاقة العالمية.
منذ تأسيسها في عام 2006، لعبت "مصدر" دورًا رياديًا في تطوير قطاع الطاقة النظيفة، مما ساعد على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
حيث تنتشر مشاريع "مصدر" في أكثر من 40 دولة عبر 6 قارات، ومن المتوقع أن تصل قدرتها الإنتاجية إلى أكثر من 100 غيغاوات بحلول عام 2030، مع زيادة تلك القدرات عامًا بعد عام.
تعتبر "مصدر" من المؤسسات الرائدة التي تُساهم في تسريع وتيرة التنمية، ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم. هذا بالإضافة إلى دعم البلدان لتحقيق خططها الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي وزيادة القدرات الإنتاجية لمشاريعها إلى 51 غيغاوات بحلول عام 2024.
كما تعمل "مصدر" على توسيع نطاق مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في عدة دول منها اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مما يعزز وجودها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية.
أعلنت "مصدر" أيضًا عن إغلاق مالي لستة مشاريع، شملت محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 غيغاوات، ومشاريع أخرى تتعلق بالطاقة الشمسية في أذربيجان، حيث توقعت توقيع اتفاقيات جديدة مع مزيد من الدول لتحقيق المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
وحول مبادرات الهيدروجين الأخضر، تقوم "مصدر" بتطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الذي سيصبح ركيزة مهمة في تحول الطاقة. علاوة على ذلك، تستهدف "مصدر" إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030، حيث تسعى لدعم الجهود العالمية لإزالة الكربون وتحقيق الحياد المناخي.
تستمر "مصدر" في تطوير مشاريع استثمارية مختلفة، وتعمل بالتعاون مع شركات عالمية لتعزيز الابتكارات في الطاقة المستدامة، مما يعزز من مكانتها كقائدة في هذا المجال على مستوى العالم.