في تطور مثير، دعا روس جيربر، أحد كبار المستثمرين في شركة تسلا، إلى إقالة إيلون ماسك من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة. يأتي هذا التصريح في ظل تراجع حاد في أسهم الشركة بنسبة 17% في الأونة الأخيرة، حيث يواجه ماسك انتقادات شديدة بسبب بعض تصريحاته وأفعاله السياسية التي أثارت المخاوف بين المستثمرين.

جرى الحديث حول تأثير ماسك على أداء الشركة بين العديد من المستثمرين بعد الانهيارات الكبيرة التي عرفتها القيمة السوقية لشركة تسلا، والتي انخفضت لأكثر من 800 مليار دولار منذ ديسمبر الماضي. وذكر جيربر خلال مقابلة مع شبكة "سكاى نيوز" البريطانية أن الوضع الحالي يتطلب قيادة جديدة لتسلا، وأن الأمر أصبح ملحًا لتبديل قيادة الشركة لتحقيق الاستقرار والنمو.

وفقًا لجيربر، فإن الوقت قد حان لتولي رئيس تنفيذي جديد من شأنه أن يستعيد ثقة المستثمرين ويساعد في دفع الشركة نحو المستقبل. وأشار إلى أن وجود ماسك في منصب رئيس تنفيذي للشركة أصبح مؤقتًا بسبب سياسته التي تُثير القلق وميوله السياسية التي قد تؤثر سلبًا على سمعة شركة تسلا في الأسواق.

تعتبر تسلا واحدة من أكبر الشركات في مجال السيارات الكهربائية، وقد واجهت تحديات من قبل الشركات المنافسة خاصة من الصين، التي تسعى لتحقيق تقدم ملحوظ في هذا القطاع. ولضمان النجاح المستقبلي، يجب على تسلا اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز موقعها في الأسواق العالمية.

المستثمرون ينتظرون ويترقبون ما سيحدث خلال الفترة القادمة، فإما أن يتمكن إيلون ماسك من إعادة الشركة إلى المسار الصحيح، أو قد نشهد تغييرات جذرية في هيكل القيادة في تسلا. إن الأحداث القادمة ستحدد مصير الشركة وعما إذا كانت ستبقى في طليعة صناعة السيارات الكهربائية أم ستواجه المزيد من التحديات والمنافسات.