شهدت أسواق طوكيو تراجعًا حادًا يوم الاثنين، وسط مخاوف متزايدة من أن سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي إلى ركود تضخمي.

لقد انخفض مؤشر نيكي 225 للأسهم بمقدار 1,502.77 نقطة، أي بنسبة 4.04%، ليغلق عند 35,617.56 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 9 أغسطس/آب من العام الماضي. كما شهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا انخفاضًا بمقدار 98.52 نقطة، أي بنسبة 3.57%، ليغلق عند 2,658.73 نقطة، وهو مستوى غير مسبوق منذ 1 نوفمبر/تشرين الثاني.

في السنة المالية 2024، التي تنتهي اليوم، انخفض مؤشر نيكي بمقدار 4,751.88 نقطة، أي بنسبة 11.77%، في حين خسر مؤشر توبكس 109.89 نقطة، أي بنسبة 3.97%.

تراجعت جميع أسهم مؤشر نيكي، البالغ عددها 225 سهمًا، باستثناء سهم واحد يوم الاثنين، بعد تراجع الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسط مخاوف اقتصادية غذتها بيانات، بما في ذلك مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر فبراير/شباط، والذي أشار إلى استمرار التضخم.

كما تأثرت سوق طوكيو بشكل خاص بأسهم شركات أشباه الموصلات، التي تعتبر من القطاعات الحساسة للتجارة الدولية. ويشير المحللون إلى أن هذه المستجدات قد تستمر في التأثير على الأسواق في حالات استمرار عدم استقرار أسعار المواد الخام وصعوبات سلاسل الإمداد.

إن استمرار هذا الاتجاه قد يؤثر على القرارات الاقتصادية للصين والولايات المتحدة، وقد يتطلب الأمر المزيد من التدخلات من الحكومات لضمان الاستقرار الاقتصادي. هل سيتعين على الأسواق الاستعداد لمزيد من التقلبات في المستقبل القريب؟ تابعونا للمزيد من التطورات!