أزمة غير مسبوقة تهدد الصناعة

تواجه صناعة النفط الصخري الأمريكية أزمة خانقة غير مسبوقة، حيث أدت الانخفاضات المذهلة في أسعار النفط إلى دفع جزء كبير من القطاع إلى حافة الإفلاس. تأتي هذه الأزمة كنتيجة مباشرة لتداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب.

تراجع حاد في الأسعار بعد يوم التحرير

بعد "يوم التحرير" الذي شهد إعلان ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية، تراجعت أسعار النفط الأمريكي بنسبة 16%، وسط تحذيرات من اضطرار بعض الشركات إلى تعليق عملياتها بسبب مشاكل مالية متزايدة.

الاستثمارات تتراجع والأسواق تتأثر

سجلت أسعار النفط خام غرب تكساس الوسيط تراجعًا كبيرًا إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل، مما كان له تأثير سلبي على قدرة الشركات على تحقيق الأرباح. بينما عمدت أوبك إلى زيادة الإنتاج، مما يزيد الضغط على السوق ويشي بالأزمات القادمة.

القطاع يواجه إمكانية توقف العمل

تسود حالة من القلق في القطاع، حيث يواجه عدد كبير من المنتجين صعوبة في الاستمرار مع تزايد التكاليف وانخفاض الأسعار. وفقًا لتوقعات شركة ريستاد إنرجي، يحتاج المنتجون إلى سعر لا يقل عن 62 دولارًا للبرميل لتحقيق التعادل المالي.

هل توفر سياسة ترامب حلاً مؤقتًا؟

يبدو أن سياسة ترامب الاقتصادية تسعى لخفض أسعار النفط إلى 50 دولارًا، مما قد يساهم في تقليص عدد الشركات العاملة إلى النصف. لكن هذا قد يؤدي إلى موجات جديدة من عمليات الاندماج والاستحواذ في المنطقة.

هل يستمر الانخفاض؟