تحفة من الأبحاث في اللغويات الأمازيغية!

في حدث علمي بارز، شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، مناقشة فريدة من نوعها لأطروحة دكتوراه متميزة في مجال اللغويات، قدّمها الباحث عبد العزيز حنون.

تقدير متميز في تحليل اللغة الأمازيغية!

تحت عنوان "التميني بالأمازيغية الريفية: دراسة تركيب ودلالية – منطقة قلعية أنموذجًا"، تمحورت المناقشة حول تفاصيل تحليل اللغة الأمازيغية بأسلوب علمي رفيع. وشارك فيها لجنة علمية متكونة من أبرز الأساتذة، مما جعلها مناسبة لعرض الأبحاث بصورة متعمقة.

حوار علمي مثير!

تميزت الجلسة العلميةبحوار عميق تناول فيه المشاركون الجوانب المنهجية، التحليلية، والجوانب المتعلقة بالموضوع. وقد تم النقاش وسط أجواء أكاديمية مفعمة بالطاقة الإيجابية والتفاعل البناء.

توصيات قوية من اللجنة!

في ختام المناقشة، منحت اللجنة الشهادة بتميّز "مشرف جداً"، مشيدة بالقيمة العلمية العالية للأطروحة والدقة المنهجية في تناول موضوع التميني بالأمازيغية. كما دعت إلى نشر العمل نظرًا لما يحمله من إسهامات مهمة في الدراسات اللغوية.

الإسهام الفريد في مجتمع الأمازيغ!

استند الباحث عبد العزيز حنون في دراسته إلى معطيات لغوية ميدانية جمعها من ناطقين باللهجة الأمازيغية، مما عزز من قاعدة بيانات بحثه. وقد تباينت التحليلات لتعطي صورة وصوتًا للمجتمع الأمازيغي.

فتح آفاق جديدة!

بفضل هذه الأطروحة، تمكن الباحث من تقديم إضافة نوعية للمجال اللغوي، حيث تصدّى للثقافات، العواطف، والتوجهات الدلالية العميقة الموجودة في اللغة الأمازيغية، وفتح آفاق جديدة للدراسات المستقبلية.

توجهات جديدة في الدراسات اللغوية!

باتت هذه الأطروحة تمثل نقطة انطلاق قوية لفهم اللغة الأمازيغية ودراسة تعبيراتها المرتبطة بالعواطف والرغبات. إنها خطوة نحو تعزيز البحث العلمي في مجالات الأدب واللغة والثقافة الأمازيغية.