قدّم رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، معلومات مثيرة حول طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتأجيل من المحكمة، الذي يأتي في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد. في رسالة أُرسلت إلى المحكمة العليا، أشار بار إلى أنه من الممكن أن يكون التأجيل مطلوبًا نظرًا لتأثير الظروف الأمنية الحالية على قدرة نتنياهو على الدفاع عن نفسه بشكل فعال.

كما أكدت الرسالة أن الوضع الأمني لا يُتيح فرصة الإنخراط المستمر في الجلسات الخاصة بمحاكمة الفساد المتهم بها نتنياهو. ومن المتوقع أن يتمثل هذا التأجيل في عدة جلسات مستقبلية كان من المقرر أن تنعقد في نوفمبر 2024.

أتى هذا الطلب بعد تزايد حدة الجدل حول قضايا الفساد التي تلاحق نتنياهو، بالإضافة إلى تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في إسرائيل. الكثيرون يتساءلون إذا كان يتم استغلال هذه الأحداث لتأخير المحاكمة، بينما يشدد آخرون على ضرورة انضمام العدالة إلى سجل الحكومة.

مع تنامي الأوضاع الأمنية، يتوقع المحللون السياسيون أن يمتد تأثير هذا الطلب إلى الانتخابات المقبلة، خاصة في ضوء الخلافات العميقة بين الفرقاء السياسيين حول كيفية التعامل مع التحديات الأمنية والفساد في الحكومة.