الرياضة

نتائج التحقيق: "مارادونا توفي وهو يتعذب".. والمدعي العام يعتبرها "عملية اغتيال" !

2025-03-29

مُؤَلِّف: عائشة

بعد إجراء تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، أزاح الستار عن نتائج التحقيق التي كشفت عن حقائق صادمة حول وفاته. حيث أُجري التشريح تحت إشراف 7 أطباء وممرضين، وقد وصف المدعي العام إيتريسي فيراري حالته بأنها "عملية اغتيال"، مشيرًا إلى عدم تقديم العلاج المناسب وكان ينبغي على الفريق الطبي اتخاذ احتياطات أكبر نظراً للأعراض التي كان يعاني منها.

وفقاً لتصريحات الأطباء، أكدت الفحوصات أن مارادونا، الذي توفي في 25 نوفمبر 2020، كان يُظهر علامات توضح معاناته من "ألم شديد" في القلب. كما أشار الأطباء إلى أنه كان يعاني من علامات تدل على جلطة دماغية حدثت قبل 12 ساعة من وفاته، وأنه كان من الممكن أن يتم إنقاذه لو تم اتخاذ إجراءات صحيحة في الوقت المناسب.

وأضاف الدكتور ماوريسيو كاسينيللي، الذي شارك في تشريح الجثة، أن النتائج أظهرت ضعفًا في عضلة القلب، علاوة على مؤشرات على تليف الكبد، مما زاد من تعقيد حالته الصحية.

وكشف الأطباء أيضًا أن وزن قلب مارادونا كان أقل بكثير من الوزن الطبيعي لشخص بالغ، وهذا يشير إلى مشاكل صحية مزمنة كنت تُحاصر مسيرته الرياضية. ووفقًا للتقارير، أنكر المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة، مما يزيد من تعقيد القضية القانونية.

وبدأت المحاكمة في 11 مارس حيث يواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو المقبل مع استدعاء حوالي 120 شاهدًا للإدلاء بشهاداتهم.

تعد وفاة دييغو مارادونا إحدى المآسي التي هزت عالم كرة القدم، وتستمر تداعياتها بإحداث جدل واسع حول الرعاية الطبية في الأحداث الرياضية. هل كانت هناك أوجه قصور في التعامل الطبي معه؟ وكيف ستؤثر النتائج على كيفية معالجة الرياضيين في المستقبل؟