تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار، والتي ستعقد تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي نحو نظام عالمي متوازن"، وذلك في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2024.

ستجمع القمة أكثر من 20,000 مشارك من 180 دولة حول العالم، بما في ذلك قادة دول، وأبرز 60 وزيرًا ومحافظ بنك مركزي، كما ستشهد حضور 30 عميد مدينة و16 من رؤساء البورصات المالية. يتوقع أن تناقش الجلسات الحوارية في القمة أكثر من 400 موضوع يتناول الاستثمارات والتوجهات الاقتصادية الحديثة.

تشكل دولة الإمارات مركزًا عالميًا جديدًا في عالم الاستثمار، وهذا ما يزيد من أهمية القمة. وقال الدكتور ثانَِي بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة "AIM"، إن القمة هي منصة عالمية رائدة تجمع بين صناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين لمناقشة التطورات الاقتصادية وتبادل الفرص الاستثمارية.

ستتيح القمة فرصة فريدة لاستعراض المشاريع الواعدة والتفاعل مع أبرز القادة والخبراء لرسم ملامح المستقبل الاقتصادي. ومن المتوقع أن تناقش الجلسات الحوارية مواضيع هامة مثل الابتكار في التجارة الرقمية، والتوجه نحو استثمارات مستدامة، مما يعكس التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي.

سيتم أيضًا تنظيم مجموعة من الورش العمل والفعاليات الموازية، بما في ذلك مسابقات لجائزة "AIM" للاستثمار، ومسابقات للشركات الناشئة، مما يُعزز من مشاركة الشباب والمبتكرين في هذا الفضاء الاستثماري.

كما ستسهم القمة في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأعمال والشراكة الاقتصادية، وهو أمر حاسم في ظل التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مثل التغير المناخي والابتكارات التكنولوجية. يُعتبر التوجه الحالي نحو اقتصاد رقمي مستدام والابتكارات منصة أساسية لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.

من المعروف أن الإمارات تُعتبر واحدة من أكبر الدول المستثمرة في العالم، وتعمل على توفير بيئة استثمارية تنافسية تعزز من نمو الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الأفراد. ستستمر القمة في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الهامة.