سجلت شركة "تعليم" المدرجة في سوق دبي المالي ارتفاعًا ملحوظًا في صافي أرباحها، حيث بلغت 160.2 مليون درهم إماراتي، مسجلة نسبة 15.4% نمو خلال النصف الأول من العام الدراسي 2024/25. وهذه النتائج جاءت متوافقة مع التوجهات الإيجابية في السوق التعليمية التي تشهدها الإمارات.

وبحسب بيان صحفي صدر اليوم، حققت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والاهلاك والاستهلاك زيادة بمعدل سنوي يصل إلى 13%، لتصل إلى 251.2 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة.

بلاغة الاحتياجات التعليمية في الإمارات تواصل توسيع نطاقها، حيث ارتفعت الإيرادات بمعدل 18.2% لتسجل 648.8 مليون درهم إماراتي في النصف الأول من العام، مدعومةً بزيادة معدلات تسجيل الطلاب في المدارس المتميزة. لم تعد هذه المدارس مجرد اختيار بل أصبحت ملاذاً لجيل المستقبل برغم زيادة التكاليف.

وكشف خالد الطاير، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن "تعليم" نجحت في الحفاظ على أدائها المالي والتشغيلي القوي وحققت تقدمًا ملحوظًا يستند إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة.

كما أشار إلى أن شركات تعليم استقبلت 3156 طالبًا إضافيًا خلال النصف الأول من العام، ليصل بذلك إجمالي الطاقة الاستيعابية للمدارس التابعة إلى 74.4%. ويعكس هذا النمو الزيادة في اقبال أولياء الأمور على التعليم الجيد، خاصة في ظل الابتكارات الجديدة التي أدخلتها المدارس لتحسين الأداء الأكاديمي.

ولم تقتصر الإنجازات على ذلك، فقد ذكرت آلان وليامسون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن "تعليم" تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات خلال النصف الأول من العام الدراسي، والتي تعزز في ذات الوقت التزامها بتقديم تعليم فائق الجودة ورؤية مستقبلية مبتكرة. يتم التركيز على الاستمرارية في تقديم تعليم بجودة عالية مما يساهم في تعزيز النمو المستدام، مما يجعل "تعليم" الخيار الأمثل للعديد من الأسر الإماراتية.

لازالت التحديات قائمة، ورغم ذلك، يبدو أن الشركة قادرة على تجاوزها بفضل رؤيتها المستقبلية وتفانيها في سر تاريخ التعليم في الإمارات.