الرياضة

رياضيون: بعد مهدي علي.. 7 مدربين قادوا المنتخب بلا إنجاز منذ 8 سنوات

2025-03-27

مُؤَلِّف: عبدالله

منذ رحيل المدرب الوطني، مهدي علي، عام 2017، شهد المنتخب الوطني سبعة مدربين تولوا منصب القيادة ولكن دون تحقيق أي إنجاز يذكر. وعلى الرغم من قيامهم بتدريب مجموعة من أفضل اللاعبين في البلاد، لم يتمكن المنتخب من الوصول إلى المستوى المطلوب.

شهدت فترة ما بعد مهدي علي عدم استقرار في التشكيلة الفنية للمنتخب، الأمر الذي أثر سلبًا على أدائه في البطولات. وكان من أبرز المدربين الذين تولوا زمام القيادة بعده كل من الهولندي مارفيك، والإيطالي ألبيرتو زاكيروني، وأيضًا المدرب الأرجنتيني أروابارينيا، والذين لم يحققوا النتائج المرجوة.

على الرغم من أن المنتخب يمتلك مجموعة من العناصر المتميزة، إلا أن الأداء العام شهد تراجعًا ملحوظًا، مع العلم أن آخر إنجاز حققه المنتخب كان في عام 2013 عندما تحت قيادة مهدي علي، حيث توج بلقب كأس الخليج. منذ ذلك الحين، شارك المنتخب في عدة بطولات، لكنه خرج مبكرًا من منافسات كأس الخليج وآسيا، مما آثار استياء الجماهير.

يتطلع الرياضيون إلى ضرورة إعادة النظر في هيكلية وأداء الجهاز الفني، حيث يعاني المنتخب من نقص القيادة الفنية المميزة التي يمكن أن توظف إمكانيات اللاعبين بشكل يحقق نتائج إيجابية. بحسب المحللين، يجب أن يتم اختيار مدرب يتناسب مع فترة الانتقال الحالية التي يمر بها اللاعبون، والعمل على تطوير استراتيجية واضحة تقولب المواهب ودعمها.

وواصل العديد من اللاعبين السابقين، مثل فيصل خليل، التحذير من مخاطر الاستمرار في تغييرات متكررة دون وجود خطة واضحة، مما قد يؤدي إلى نتائج سلبية في المنافسات القادمة، وخاصة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

إن التحدي المقبل للمنتخب يتطلب خطة إستراتيجية قوية تستند إلى تطوير العناصر الشابة والحفاظ على الثقة في اللاعبين لتعزيز الأداء وتحقيق الإنجازات المرجوة.