كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي أنه قد تم رصد 2,663,444 حالة تسرب في توصيلات المياه بعد العدادات، منها 47,454 حالة تقريري، و13,835 حالة زيادة أعمال، منذ إطلاق خدمة "إشعار باستهلاك مرتفع للمياه" قبل 6 سنوات وحتي نهاية عام 2024.

وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: "توفر الهيئة هذه الخدمة ضمن مبادرة الاستجابة الذكية، حيث تعمل على مساعدة المتعاملين على اكتشاف أي تسريبات في توصيلات المياه بعد العدادات، ويتم إرسال إشعارات آنية للمتعاملين في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك. هذه الخدمة أسهمت في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 266,706 أطنان، خلال الفترة المذكورة أعلاه".

وفي خطوة لتعزيز كفاءة الاستخدام، قامت الهيئة بتوحيد إنشائها وحدة لمتابعة الاستهلاك المنزلي، لتسجيل دخول المتعاملين إلى حساباتهم الخاصة عبر موقع الهيئة وتطبيقها الذكي. مما يتيح لهم متابعة لوحة البيانات الخاصة بهم لفهم ومراقبة استهلاكهم، والحصول على تقارير استهلاك سنوية وشهرية ويومية. كما تتضمن خدمات الهيئة تحليل العروض والخصومات الحصرية من خلال "متجر جوّ" الذي يساعد في تحسين استهلاك الطاقة والمياه.

تخطط الهيئة أيضاً لإتاحة مجال أمام المتعاملين لرصد التسريبات من خلال فاتورة الهيئة أو عدادات المياه الذكية، مما يعزز من قدرة الأنظمة في اكتشاف أي خلل في التوصيلات الخارجية قبل العدادات، مما يساهم بشكل فعال في ضبط الاستهلاك وإصلاح التسريبات بالاستعانة بفني متخصص.

تغطى مسؤولية الهيئة جوانب متعددة، تشمل التوصيلات والصيانة حتى العدادات فقط، لتصبح مسؤولية التوصيلات الداخلية بعد العدادات على عاتق المتعامل، مما تنطبق عليه في تضمين القطاعات السكنية والتجارية والصناعية.

تسعى الهيئة بعد ذلك لدعم المتعاملين بشكل أكبر من خلال توفير مجموعة من الخدمات الرقمية المتقدمة، مثل "لوحة بيانات الحيّة الذكية"، وخدمة "إشعار باستهلاك مرتفع للمياه"، بالإضافة إلى خدمة الاستجابة الذكية. وعليهم التواصل عبر رقم الطوارئ 991 لأي بلاغات تقنية طارئة.

تسهم الهيئة كذلك في تعزيز وتعليم نهج الوقاية والسلامة من الحرائق من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية، حيث تم تدريب 60 موظفة على إرشادات الإخلاء وإخماد الحرائق بمساعدة الطفايات المتوفرة.

ستستمر جهود الهيئة في بناء قدرات الموظفات عبر التدريبات الاستباقية وزيادة الطلب على تطوير المهارات الشخصية، مما سينعكس إيجاباً على حياتهم المهنية والاجتماعية، وكذلك على المجتمع ككل، مع التركيز على ضرورة تأمين سلامتهم وسلامة أسرهم وتعزيز صحتهم البدنية والنفسية.