في خبر جديد من زقاق 20، أعلنت وسائل الإعلام المغربية أن وفدًا من المكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF قام بزيارة لمصانع شركة أليستوم في لارسيل، فرنسا، بهدف التفاوض على صفقة لشراء 18 قطارًا فائق السرعة.

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز البنية التحتية للسكك الحديدية في المغرب، والتي تهدف إلى تحسين وسائل النقل وتقليل زمن الرحلات. وكان خلال الزيارة قد تم رفع العلم المغربي بجانب العلم الفرنسي كتعبير عن التعاون بين البلدين.

من الجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد أعلنت عن تقديم تمويل بقيمة 781 مليون يورو لدعم الصفقة، وهو ما سيمكن المكتب الوطني للسكك الحديدية من شراء القطارات الجديدة. ويهدف هذا المشروع إلى توسيع خط السكك الحديدية فائق السرعة ليصل إلى مدينة مراكش، مما سيسهم في تسهيل حركة الركاب وتحسين النقل بين المدن الكبرى.

القطارات التي سيتم تصنيعها من قبل شركة أليستوم ستتمتع بمواصفات حديثة، حيث ستستوعب نحو 640 راكبًا بسرعة تصل إلى 320 كم/ساعة. وهذا يأتي في إطار توسيع شبكة السكك الحديدية بالمغرب، حيث تعمل الحكومة على تطوير مشاريع تحديثية في هذا القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين المغرب وفرنسا يتجاوز مجرد الصفقات التجارية، حيث يشمل أيضًا تبادل الخبرات في مجالات متعلقة بالتكنولوجيا والبنية التحتية، مما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.

فهل ستنجح الحكومة المغربية في تحسين شبكة السكك الحديدية في البلاد مع هذه الصفقة؟ تابعونا لمزيد من التفاصيل والأخبار.