في خطوة غير متوقعة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن استبعاد نادي ليون المكسيكي من المشاركة في كأس العالم للأندية، الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام. جاء هذا القرار نتيجة عدم التزام النادي بقوانين الملكية المتعددة المتعلقة بالأندية المشاركة.

وعُرف نادي ليون بمسيرته المتميزة، حيث تمكن من التأهل لكأس العالم بعد فوزه بكأس أبطال اتحاد منطقة الكونكاكاف لدول أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي في النسخة الأخيرة. لكن القرار الصادم من الفيفا جاء بالتزامن مع الأوضاع القانونية والملكية المرتبطة بالنادي، حيث فرض الفيفا إجراءات تأديبية تتعلق بأعضاء النادي.

في بيان رسمي، أوضح الفيفا أن "رئيس لجنة الاستئناف بالفيفا، بناءً على تقييم جميع الأدلة في الملف، قرر أنه لم يلتزم ليون بالمعايير الملكية المتعددة للأندية." ويُشار إلى أن النادي المكسيكي يعتبر من الأندية البارزة في المنطقة، وقد سبق له النجاح في البطولات المختلفة.

بالمقابل، كان يُنتظر أن ينافس ليون في البطولة، كما أن قرار الفيفا أثر بشكل كبير على خطط النادي وله تبعات واسعة النطاق في المستوى الرياضي للقارة.

حتى الآن، لم يعلن الفيفا عن بديل لنادي ليون، ولكن محامي النادي صرحوا بأنهم سيقومون بالاستئناف أمام أعلى محكمة في الرياضة، مما يعني أن الأمور قد لا تنتهي عند هذا الحد.

يُذكر أن البطولة ستقام في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين، وهي واحدة من بين التظاهرات الرياضية التي يتابعها مشجعو كرة القدم حول العالم بشغف. ويترقب المهتمون نتائج الاستئناف لدى ليون وما إذا كانت ستكون هناك إمكانية لتعديل القرار وإشراكه في البطولة.