التكنولوجيا

أستراليا تكشف عن تكنولوجيا جديدة لمواجهة الطائرات المسيّرة

2025-03-31

مُؤَلِّف: عائشة

في كشف مثير للانتباه، أعلنت شركة درون شيلد الرائدة عالمياً في التكنولوجيا المتعلقة بمكافحة الطائرات المسيّرة، خلال معرض أفالون الدولي للطيران في أستراليا 2025، عن تطوير وتوسع كبير في حلولها لمكافحة الطائرات غير المأهولة المعروفة باسم "المسيّرات" (C-UAS). هذا التطور يعد خطوة حاسمة لحماية الحكومات والبنية التحتية الحيوية والمواقع العسكرية في جميع أنحاء العالم.

مع زيادة التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيّرة على الأمن الوطني والسلامة العامة، توفر حلول درون شيلد المتطورة مثل "DroneSentry" ميزات الكشف والتتبع متعددة الحساسات، مما يمكّن القوات العسكرية والمدنيين من التصدي لمخاطر الطائرات المسيّرة.

للأغراض العسكرية، تقدم شركة درون شيلد أيضاً أنظمة متقدمة لمكافحة الطائرات المسيّرة، مما يسمح للجهات الحكومية بتحديد ورصد الطائرات المسيّرة غير المرخصة التي تشكل تهديدًا للأمن والسلامة والخصوصية. تستخدم هذه الحلو المتطورة تقنيات متقدمة تشمل الاستشعار المتعدد والتنبيهات في الوقت الفعلي، مما يسهل جمع الأدلة الرقمية.

من أبرز الأنظمة المستخدمة هي منصة القيادة والتحكم التفاعلية "DroneSentry-C2"، والتي تعتمد على الكثير من المنتجات الاستشعارية والتتبع المدعومة بالذكاء الاصطناعي. الشركة قامت في هذا السياق بالتعاون مع شركات رائدة في مجال الاستشعار مثل "RADA" و"FLIR" لتحقيق فعالية أكبر في عملياتها.

يسمح استخدام هذه الحلول بتغطية مناطق قريبة ومتوسطة وبعيدة، مما يوفر حماية شاملة ضد التهديدات الجوية. ومن الواضح أن شركة درون شيلد تسعى جاهدة لتكون في مقدمة الشركات التي تقدم الحلول الفعالة لمكافحة الطائرات المسيّرة، خاصة في ظل النمو السريع لهذه التكنولوجيا في مختلف المجالات العسكرية والمدنية.

وصرح أوليغ فرنشيك، الرئيس التنفيذي لشركة درون شيلد: "نحن كشركة أسترالية، ملتزمون بتعزيز موقفنا الدفاعي الوطني من خلال تجهيز قواتنا وشركائنا بتكنولوجيا متقدمة لمكافحة الطائرات المسيّرة". وبهذا يعكس معرض أفالون 2025 مرحلة جديدة في تطوير معرفتنا بطريقة حماية الفضاء الجوي على مستوى عالمي.

من الجدير بالذكر أن شركة درون شيلد تتواجد بمقراتها في سيدني بأستراليا وواشنطن بالولايات المتحدة، مما يساهم في تيسير التعاون الدولي في مجال مكافح الطائرات المسيّرة، ويعكس بلا شك دور أستراليا القائد في هذا الصدد.