يعاني أسطورة كرة القدم الإيطالية، اللاعب السابق للمنافسات العالمية والنجم المحبوب زامبروتا، من مرض نادر يؤثر على جسده بشكل كبير، مما يجبره على التفكير في إجراء عمليات جراحية خطيرة قد تؤثر على قدرته على المشي.

زامبروتا، الذي أبدع مع منتخب إيطاليا في الفوز بكأس العالم 2006، وحقق العديد من الألقاب من خلال مسيرته المليئة بالإنجازات مع يوفنتوس وميلان، عاش لحظات صعبة منذ اعتزاله الكرة.

مؤخراً، قام زامبروتا بالكشف عن حالته الصحية، حيث يعاني من تقوس في الساقين، هذه المشكلة التي تتطلب تدخلاً جراحيًا قد يؤدي في النهاية إلى إزالة أجزاء من الساقين واستبدالها بأطراف صناعية.

وعلى الرغم من صعوبة الوضع، لا يزال زامبروتا يقاتل لتجاوز محنته، حيث أشار إلى أنه سيتخذ خطوات جراحية قريبا لعلاج حالته. وقد أكد أنه لا يزال بإمكانه المشي، ولكنه قد يحتاج إلى تركيب طرف صناعي خلال السنوات القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض نادر بشكل خاص، ويؤثر على الأطفال في معظم الأحيان، لذا فإن مشكلات زامبروتا قد حيرت الأطباء لعدم معرفة الأسباب الدقيقة وراءها.

في سياق ذلك، تحدث زامبروتا عن تجاربه الشخصية، موضحاً أنه خضع لثلاث عمليات جراحية داخلية من قبل، ولكنه يشعر الآن أنه بحاجة لإجراء عملية جراحية جديدة للتخلص من الأجزاء التالفة. وأوضح أن طبيبه الخاص لم يتمكن من إعطائه تفسيرات واضحة حول كيفية حدوث التقوس في الساقين.

بالتأكيد، تعتبر قصة زامبروتا تذكيراً هامًا لجميع الرياضيين حول ضرورة الاعتناء بالصحة، والتعامل مع الأمراض بشكل جاد، حتى وإن بدت أضواء النجومية زاهية.

نتمنى له الشفاء العاجل وقوة العزيمة في مواجهة هذا التحدي الصعب.