الترفيه

طبيبة من «هارفارد» تكشف مفتاح تحقيق أهدافك

2025-04-03

مُؤَلِّف: عبدالله

في عام 2024، أفاد 43 في المئة من البالغين أنهم شعروا بقلق أكبر مقارنة بالعام السابق، وفقًا لاستطلاع أجرته «الجمعية الأميركية للطب النفسي». ومع تزايد مصادر التوتر لدى الأميركيين مثل الاقتصاد، والعنف المسلح، وتغير المناخ، أصبح من الضروري إدراك آثار هذا القلق على حياتنا اليومية.

توضح الدكتورة أديتي نيروركار، طبيبة من جامعة هارفارد، أن السبب وراء هذا القلق هو أن التوتر يؤثر سلبًا على قدرتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك حسب شبكة «سي إن بي سي». فعندما نشعر بالتوتر، نتجه بشكل طبيعي إلى التفكير النقدي السلبي، مما قد يعيق تقدمنا ويجعلنا نشك في قدراتنا.

الجزء من دماغنا الذي يشترك في تحديد أهدافنا، والذي يعرف بالقشرة الجبهية، يتأثر بشدة بالتوتر. تقول نيروركار: "إنها تعمل بشكل أكبر على الاحتياجات الأساسية للبقاء، مما قد يصعب علينا ممارسة أي مهارات تفكير نقدي".

تشير نيروركار إلى أنه عندما تشعر بالتوتر، قد يكون من المفيد أن تسأل نفسك: "ما الذي يهمني حقًا؟" بدلاً من محاولة فهم ما هي المشكلة. في كتابها الجديد «إعادة الضبط الخامس: إعادة برمجة دماغك وجسدك لتقليل التوتر وزيادة المرونة»، تحدد نيروركار طرقًا يمكن أن تساعد في تهدئة ذلك الصوت الداخلي السلبي وزيادة تركيز القشرة الجبهية.

للقيام بذلك، توصي نيروركار باتباع إطار عمل مبني على:

1. التحفيز:

اختر هدفًا له دوافع قوية. فقد ترغب في أن تصبح أكثر تأثيرًا خلال الاجتماعات، لأنك تسعى للحصول على ترقية.

2. الهدف:

يجب أن يكون له قياس يمكنك من خلاله قياس نجاحك. كم مرة شاركت خلال الاجتماعات هذا الأسبوع؟ سجل تقدمك.

3. الحجم:

يجب أن يكون الهدف "صغيرًا بما يكفي لضمان النجاح قريبًا".

4. مدة زمنية محددة:

يجب أن تتمكن من تحقيق هدفك في غضون شهرين إلى 3 أشهر.

توضح نيروركار أنه يستغرق تكوين هذه العادة حوالي 8 أسابيع. يمنحك هذا الإطار الزمني مساحة كافية لترتكب الأخطاء، والتأثر، ثم إعادة الالتزام بالهدف. تضيف: "التراجع والعودة جزء من تكوين العادة". لتحقيق أهدافك، عليك أن تكون مستعدًا لمواجهة التحديات والتكيف مع أي تغييرات تحدث. لن يكون الأمر سهلاً، ولكنه ممكن!

لذلك، إذا كنت ترغب في تحقيق أهدافك في حياتك الشخصية أو المهنية، اتبع هذه النصائح العلمية لتحقيق تحسينات ملموسة. تذكر، مفتاح نجاحك هو اتساقك وإصرارك!