مقدمة

شهد الدولار الأمريكي في الأيام الأخيرة تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع، وسط تكهنات واسعة حول تأثير القرارات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يُعتبر حدثًا ذا أهمية كبيرة للمستثمرين والاقتصاديين على حد سواء.

تراجع مؤشر الدولار

فقد تراجع الدولار، ليصل مؤشره - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية - إلى 104.03 نقطة الساعة 0049 بتوقيت غرينتش، بعد أن كان قد بلغ 104.22 نقطة يوم الجمعة، وهو المستوى الأعلى الذي سجله منذ مارس الماضي.

ارتفاع اليورو وضغوط على الدولار

في المقابل، سجل اليورو ارتفاعًا بسيطًا بعد انخفاض استمر لثلاث جلسات متتالية. وقد واجه الدولار ضغوطًا بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزينة الأمريكية، مما زاد من التوترات في أسواق المال.

توقعات المستثمرين وتأثير السياسة التجارية

المستثمرون يتوقعون أيضًا مزيدًا من التغييرات في سياسة التجارة لأمريكا بعد إدخال الرسوم الجمركية الجديدة التي تعتزم الإدارة الأمريكية فرضها، مما قد ينعكس سلبًا على قيمة الدولار في الأسواق العالمية.

تضخم وبيانات اقتصادية متوقعة

وأضافت التقارير الاقتصادية أن مؤشر التضخم قد ارتفع بنسبة 0.4% خلال الأسبوع الماضي، ليكون أول أسبوع يشهد مكاسب منذ بداية هذا الشهر. ومع تبادل التعاملات، تبقى الأنظار متوجهة نحو البيانات الاقتصادية الجديدة التي يمكن أن تُظهر اتجاه سوق العملات في الفترة المقبلة.

ختام

تساؤلات كثيرة تثار أيضًا حول مستقبل الدولار في ظل التقلبات المستمرة التي تشهدها الأسواق العالمية، مما يجعل من المهم متابعة الأحداث القادمة عن كثب.