بدأت تصفيات كأس العالم 2026 للمنتخب الإنجليزي تحت إدارة المدرب الجديد، الألماني توماس توخيلي، بمواجهة إيجابية حيث حقق الفريق الفوز على منتخب ألبانيا بنتيجة 2-0، مما أعطى انطباعًا أوليًا جيدًا حول الأداء تحت قيادته. ورغم هذا، تظل الآمال بالدخول ضمن أفضل الفرق في المجموعة الحادية عشرة بالتأهل لكأس العالم.

تولى توخيلي مهمته مع المنتخب الإنجليزي في يناير الماضي، ليكون ثالث مدرب أجنبي للمنتخب بعد الإيطالي فابيو كابيللو والسويدي سفين-غوران إريكسون. خلف هذا التغيير المدرب السابق غاريث ساوثغيت، الذي تحمل مسؤولية المنتخب لفترة طويلة، لكنه استقال بعد خسارة دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا في الصيف الماضي.

سجل المنتخب الإنجليزي في المباراة الأخيرة أداءً غير مقنع، حيث كانت الفرص متاحة ولكن الأداء الشامل لا يزال بحاجة للتحسين. رغم ذلك، تمكن اللاعب الجديد مايلز لويس-سيكلي والقائد هاري كين من التألق وإحراز النقاط الثلاث.

وفي حديثه بعد المباراة، قال توخيلي: "لدينا القدرة على رفع مستوى أدائنا، يجب أن نعمل بجدية أكبر. واجهنا منتخب ألبانيا الذي قام بالدفاع بشكل جيد، وهذا يجعل الأمور أكثر صعوبة".

كما أشار إلى أن الفريق بحاجة للعمل على تحسين الأداء الجماعي والتحضير الجيد لقادم التصفيات، خاصة وأنه سيواجه فرق قوية في المرحلة القادمة.

من المقرر أن يلتقي المنتخب الإنجليزي في الجولة المقبلة مع لاتفيا في مواجهة يجب أن تُظهر تحسنًا ملحوظًا في الأداء لتحقيق انتصار جديد. التحضيرات اللازمة والحضور الفني سيكون له تأثير كبير على مسيرة الفريق في التصفيات المستقبلية لكأس العالم.

تبقى التحديات أمام توخيلي كبيرة، وسيكون من الضروري على فريقه إيجاد التوازن وتحقيق نتائج إيجابية لدعم آمال إنجلترا في التربع على عرش كرة القدم العالمية مجددًا.