أعلن الشرج تشكيل الحكومة السورية الجديدة التي تعمل على معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية وحقوق الإنسان في البلاد. يؤكد الشرج "تم اختيار الوزراء من ذوي الخبرة والكفاءة، وهدفنا الأساسي هو بناء بلد يتجاوز التحديات الحالية".

وأضاف أن الحكومة قد ابتعدت عن مبدأ المحاصصة التقليدي وذهبت نحو تعزيز المشاركة، حيث تتضمن التشكيلة الجديدة وزراء من مختلف التوجهات والتخصصات. في هذا السياق، تأمل الحكومة أن تسهم هذه التغييرات في تحسين واقع المواطنين وتلبية تطلعاتهم.

تشمل التشكيلة الوزارية الجديدة العديد من الأسماء البارزة، منهم:

- أنس خطاب وزير الداخلية: الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال الإدارة الأمنية.

- مرفه أبو قصر وزير الدفاع: المعروف برؤيته للإصلاحات العسكرية.

- أسعد الشيباني وزير الخارجية: الذي سيسعى لتعزيز العلاقات الدولية.

- مظهر اليوس وزير العد: الذي يعد من القامات القانونية في البلاد.

- محمد أبو خير شكري وزير الأوقاف: الذي لديه اهتمام خاص بالشؤون الدينية والمجتمعية.

- مروان الحلبي وزير التعليم العالي: الذي سيسعى لتطوير النظام التعليمي.

- هند قباوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: والتي ستعمل على تحسين ظروف العمل والحياة للشرائح الأكثر هشاشة.

- محمد البشير وزير الطاقة: الذي يعكف على مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد.

تأتي هذه التغييرات في وقت حرج، حيث يعاني المواطنون من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويعكس توجه الحكومة الجديدة رؤية حقيقية نحو الإصلاح والشراكة الفاعلة. يبقى السؤال: هل تكون هذه الحكومة حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار والتنمية على أرض الواقع؟