لندن – إعادة الثقة إلى ماركوس راشفورد وفيليب فودين في المنتخب الإنجليزي لكرة القدم تمثل خبرًا إيجابيًا خاصة بعد الأداء غير المتوقع لهما في المباراة الافتتاحية ضد ألبانيا. توماس توخيل، المدرب الجديد للمنتخب، أشاد بالثنائي بعد انتصار الفريق 2-0، مما يعكس التزامه بتطوير أداء اللاعبين وتوظيف مهاراتهم لمنافسات تصفيات كأس العالم 2026.

تاريخياً، توخيل يحمل خبرة كبيرة كمدرب حيث كان له دور بارز في تدريب أندية مرموقة مثل بوروسيا دورتموند وتشيلسي، مما يعزز من آمال الجماهير الإنجليزية في الأداء المتميز خلال التصفيات. ويتطلع المنتخب الإنجليزي لتقديم أداء قوي وتجاوز العقبات في المراحل المقبلة، ليكونوا ضمن الفرق المنافسة للبطولة العالمية الكبرى.

أضاف توخيل أن اللاعبين يدركون توقعاته حول الأداء، وقد تحدث إليهما بشكل خاص لتوجيه الرسائل الهامة عن ضرورة التحسن. وأشار إلى أن راشمورد يبلغ من العمر 27 عامًا وكان قد انتقل مؤخرًا إلى أستون فيلا، بينما يعاني فودين (24 عامًا) بسبب فترة عدم استقرار مع ناديه مانشستر سيتي، ولكنه بالتأكيد يحمل إمكانيات كبيرة يحتاج لتطويرها.

مع انطلاق مباريات الجولة الثانية من التصفيات، يرى توخيل أن راشفورد وفودين بحاجة للعب بشكل متميز لضمان التأهل للمرحلة النهائية. وتوقع أن يسعى اللاعبان إلى تحقيق نتائج إيجابية تؤكد مدى جديتهم في الاستمرار ضمن خيارات المنتخب، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة على المراكز.

في سياق متصل، غاب نجم مانشستر سيتي عن بداية الموسم الماضي بعد إصابة طويلة، مما زاد من الضغوط على كلا اللاعبين لتقديم أداء أفضل. يذكر أن راشفورد، الذي توج كأفضل لاعب في الدوري الممتاز الموسم الماضي، يأتي مع تركيز كبير على أداءه في الوقت الحالي وتحقيق نتائج مميزة مع المنتخب.

شاركت التقارير أن توخيل اتخذ خطوات ملموسة لجعل اللاعبين يشعرون بالراحة والثقة، حيث يسعى لكي يمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم في المباريات القادمة. مع الاستعدادات الجارية، يأمل الجمهور في رؤية أداء قوي ومتناغم من الثنائي راشفورد وفودين، حيث يمثل مستقبل الكرة الإنجليزية.

تُعتبر هذه الفترة حاسمة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، في ظل التحديات المتزايدة والضغط الذي يمارسه الاعلام والجماهير. ينتظر الجميع بفارغ الصبر نتائج المباريات المقبلة وكيف سيظهر الثنائي تحت قيادة توخيل.