في تصريح هام خلال استجوابه،نفى إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، جميع التهم والإدعاءات المتعلقة بالإرهاب الموجهة إليه، والتي وصفها بأنها "افتراءات لا يمكن تصورها". جاء هذا التصريح ضمن عملية قانونية تثير اهتمام الشارع التركي.

يُعتبر إمام أوغلو شخصية بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، وقد أشار في محادثاته إلى ضرورة أن يتمكن بلاده من التخلص من "العقلية التي تدّعي أنها محقة بفعل أي شيء لحماية مقعدها".

من المتوقع أن يمثل إمام أوغلو أمام المحكمة مرة أخرى يوم السبت للاطلاع على قرار يتعلق بإمكانية الإفراج عنه أو استمرار اعتقاله.

وقد أثارت اعتقاله احتجاجات واسعة في عدة مدن تركية، حيث تجمع المحتجون في إسطنبول وأنقرة وإزمير وأضنة وأنطاليا، مرددين هتافات داعمة له. وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حرجة بالنسبة للبلاد، حيث تشير الآراء إلى انقسامات اجتماعية متزايدة.

إن إمام أوغلو، الذي أصبح رمزًا للمقاومة ضد سياسات الحكومة، يعكس مطالب العديد من المواطنين الذين يسعون للتغيير وإصلاح وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. يؤكد العديد من المراقبين على أن هذه القضية ستؤثر بشكل كبير على الساحة السياسية التركية، حيث يسعى إمام أوغلو للفوز بدعم أكبر من الناخبين الشباب.