التكنولوجيا

إيلون ماسك في قلب العاصفة: هل يسعى أعداؤه لقتله وإلغاء تسلا؟

2025-03-19

مُؤَلِّف: عبدالله

إيلون ماسك، الملياردير المعروف ومؤسس شركة تسلا، أعرب عن استيائه الكبير إزاء تصاعد أعمال الشغب والتخريب ضد مركبات تسلا، والتي جاءت بالتزامن مع نشاطه السياسي المتزايد خلال فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وذكر ماسك أن هناك أشخاصًا يسعون لقتله وإلغاء خدمات تسلا.

على الرغم من الحماية القضائية التي تحظى بها الشركة، إلا أن الثروة الضخمة لمؤسس تسلا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأسهم شركته، وقد شهدت قيمة الشركة تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع الماضية، مما يثير القلق بشأن مستقبلها.

كانت ردود الفعل السلبية تجاه تسلا متنوعة، حيث عبر البعض عن قلقهم من المخاطر المرتبطة بأعمالها، بينما وصف ماسك تلك الأعمال من قبل المسؤولين بأنها نتيجة لجهود رديئة من أشخاص غير ناضجين.

في حديث له مع قناة فوكس نيوز، أفاد ماسك بأنه أُصيب بالصدمة من ردود الفعل العنيفة ضد تسلا، وأكد أنه لم يتسبب بأي ضرر للإطلاق التجاري لشركته. ومع ذلك، فقد تأثر نفسيًا نتيجة هذه الضغوط، معترفًا بأن هناك نوعًا من الاضطراب النفسي الذي يعانيه الأشخاص تحت مثل هذه الضغوط.

كما أشار ماسك إلى أن السبب خلف هذا العنف يعود إلى الحملات السياسية ضد شركته، مما يدفع الناس إلى استهداف تسلا بسبب نجاحها.

إلى جانب ذلك، أفادت التقارير أن هناك أعمال تخريب لاستهداف مركبات تسلا في مناطق مختلفة، حيث بدأت الحوادث بالتزايد بشكل ملحوظ. ومع ازدياد هذه الأنشطة، تعهد ماسك بمواجهة تلك التهديدات وعدم السماح للأشخاص الذين يضرون بمصالح الشركة بالنجاح في مخططاتهم.

الفيلم الهوليودي من نوع "الرعب" الذي يعيش فيه إيلون ماسك يؤكد على الصراعات المستمرة بين القوى الاقتصادية والجهات الناشطة في مجال التكنولوجيا. ولكن، يبقى السؤال: كيف ستواجه تسلا هذه التحديات، وهل سيكون لدى إيلون ماسك القدرة على الاستمرار في تحقيق الابتكار والنمو في ظل هذه الظروف المعقدة؟

إيلون ماسك، الذي لا يزال يدير شركته "دوغ"، يأمل أن يتمكن من الحفاظ على توازن الأمور وتحقيق النجاح رغم كل التحديات التي يواجهها.