المال

إيلون ماسك يكشف عن صدمات في حياته المهنية.. 17 وظيفة تُثقل كاهله!

2025-04-02

مُؤَلِّف: عائشة

اعترف إيلون ماسك، الرجل الأغنى في العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، خلال اجتماع طارئ مع موظفيه في أوستن بتكساس بأنه يعاني من إرهاق شديد نتيجة تعدد مهامه التي وصلت إلى 17 وظيفة. هذا الاجتماع جاء بعد أسبوع حافل من المشاركة في أعمال "وزارة كفاءة الحكامة" الجديدة في واشنطن، حيث تتعامل تسلا مع تحديات متزايدة.

تزامن هذا الاعتراف مع تركيز المستثمرين على كيفية إدارة ماسك للوقت والموارد في ظل الضغوطات المتزايدة. يُعتقد أنه يمضي وقتًا طويلاً في القضايا السياسية، مما يؤثر بشكل ملحوظ على سير العمل في تسلا، التي تواجه انخفاضًا في مبيعات السيارات الكهربائية نتيجة للعديد من الهجمات على سمعتها. هذه القضية أثارت قلق الكثير من المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.

وفي لقاءه، أشار ماسك إلى التهديدات التي تتعرض لها تسلا، مُستدلاً بصعوبة التعامل مع "المخترقين عقليًا" من بين منظمات تتعرض لها، ولكن في نفس الوقت حث موظفيه على عدم الاستسلام وأكد لهم أن "المستقبل مشرق" و"سنجتاز ما لم يتمكن أحد من اجتيازه".

تأتي هذه التصريحات في وقت تتعرض فيه تسلا لمشاكل متعددة، منها تقليص إنتاج سيارتها الرائدة بسبب مشكلات تقنية في بطاريات "سايبرترك"، وهو ما ساهم في انخفاض حاد في أسعار أسهم الشركة. كذلك،شهدت الشركة انتقادات بسبب تراجع سمعتها في الأسواق مما زاد الضغط على ماسك لإعادة التركيز على تسلا.

التحديات التي تواجه تسلا تتطلب حلاً سريعًا ويبدو أن ماسك يحتاج إلى خطة فعالة لإعادة تنشيط الشركة. يُشار إلى أن الأثار السلبية للغموض الذي يحيط بمسؤوليات ماسك قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة فيما يتعلق باتخاذ القرارات داخل الشركة، مما يجعل الكثير من الموظفين قلقين بشأن مستقبلهم.

الإجابات المحتملة على تساؤلات الكثيرين: هل يعود إيلون ماسك بالفعل لإنقاذ تسلا من أزماتها المستمرة؟ هل سيستطيع تحقيق التوازن المطلوب بين مهامه المختلفة والعودة بالشركة إلى سكتها الصحيحة؟ الأمر يتطلب تفكيرًا دقيقًا وتصميمًا قويًا في مواجهة التحديات القادمة. يُذكر أنه مع كل هذه الضغوطات، تبقى تسلا واحدة من أبرز اللاعبين في مجال السيارات الكهربائية، مما يعني أنّ ما حدث مؤخرًا قد يكون فرصة لإعادة النظر في استراتيجيتها الكلية.